
الموز هو من الفواكه الأكثر شعبية والأكثر انتشاراً واستهلاكاً حول العالم، وهو يتميّز بطعمه المميز وبقابليته للنقل والتخزين بسهولة، كما وبكونه متوفّر في الأسواق طوال العام، وهو في متناول أكبر شريحة ممكنة من الناس. وبالإضافة إلى الطعم اللذيذ، يتمتع الموز بتركيبة غذائية غنية تجعله مفيداً للصحة، ولكن ماذا عن مرضى السكري، وهل صحيح أنهم لا يستطيعون تناوله لأنه يسبب ارتفاعاً في معدّل سكر الدم؟
القيمة الغذائية للموز
يحتوي الموز على السكريات الطبيعية مثل السكروز والفركتوز والجلوكوز، فتشكل هذه العناصر 25% منه عندما يكون ناضجاً، ليحتل السكر إذاً المرتبة الأولى في تركيبته. كما وتدخل في تركيبته نسبة عالية من الألياف الطبيعية، إلى جانب المعادن مثل الحديد والمانغانيزم والماغنيزيوم والبوتاسيوم والفوسفور والكالسيوم، والفيتامينات A وB6 وC وD وE.
من هنا يمكننا القول أن الموز يعمل على تحسين صحة القلب والعضلات والأعصاب، ويساعد في الحماية من مشاكل الجهاز الهضمي مثل، وفي بناء العظام وحمايتها من المشاكل، كما وبفضل احتوائه على مضادات الأكسدة، يعزز المناعة ويساعد في الحماية من الأمراض. ولكن ما هو تأثيره على مرضى السكري؟
تناول الموز من قبل مرضى السكري
من المعلومات المغلوطة التي يتم تناولها، أن الموز هو من الأطعمة الممنوعة على مرضى السكري لأنه يرفع معدل السكر في الدم. ولكن الحقيقة هي أن تناول الموز باعتدال، أي إدخال كميات قليلة منه إلى الوجبات الغذائية بحسب إرشادات الطبيب، تمنح مريض السكري فرصة الاستفادة من فوائد الموز من دون رفع معدّل السكر في جسمه، وذلك لأن كمية الكربوهيدرات الموجودة في الموزة المتوسطة الواحدة على سبيل المثال لا تتعدى الـ19 غراماً، بينما حاجة مريض السكري من الكربوهيدرات على الوجبة الواحدة هي بين 40 و50 غراماً.
لذلك إذا كانت الوجبة لا تحتوي الكثير من النشويات، فإن إدراج موزة متوسطة فيها يُعتبَر مفيداً وليس مضراً، لأنه يساهم في تأمين الكميات اللازمة من النشويات لتحقيق الوازن في النظام الغذائي الخاص بمرضى السكري.
وهنا تجدر الإشارة إلى ضرورة عدم إدخال الموز في تحضير الحلويات مع الدقيق الأبيض وكميات السكر المضافة، لأن ذلك يجعل كمية النشويات والسكريات الموجودة في طيق الحلوى هائلة ومضرة لمرضى السكري.
لقراءة المزيد عن الموز إضغطوا على الروابط التالية:
لا ترمي قشرة الموز بعد الآن... دللي بها شعرك!
ما رأيك ؟