العلاج بالليزر... حل ناجح للسيللوليت المزعج

السيللوليت cellulite كلمة تثير القلق بمجرّد لفظها بالنسبة إلى النساء لأنها عبارة عن مشكلة مزعجة ومسبِّبة للإحراج. يحاول البعض ممن يعانين من هذه المشكلة التخلص منها عن طريق الرياضة وتعديل النظام الغذائي، إلا أن هذه الطرق لا تكون كافية في الكثير من الأحيان مما يدفع بهن إلى الإستعانة بالتقنيات التجميلية الخاصة بالتخلص من السيللوليت، لا سيما تقنية إزالته بواسطة الليزر. فما هي هذه التقنية وكيف يتم إجراؤها وهل هي نافعة؟

ما هو السيللوليت؟

فلنبدأ اولاً بتعريف السيللوليت. هو عبارة عن تجمّع للدهون تحت الجلد على شكل طبقة معقّدة تدخل في تركيبتها الماء، السموم والشحوم، وهي تتكوّن نتيجة تفكك الطبقة الدهنية تحت الجلد مباشرة في منطقة النسيج الضام، ولكنها تظهر على شكل كتل دهنية ترتكز وتتمحور بطريقة متباعدة وغير منتظمة وبعيدة بعضها عن بعض، وتكون أكثر سماكة من طبقة الدهون الطبيعية. وبما أن هذه الكتل الدهنية تقع مباشرة تحت الطبقة الخارجية للجلد، فإن ذلك يؤدي إلى جعل الجلد يبدو غير مالس، بل متموّج ومتجعّد يشبه قشرة ثمرة البرتقال.

أسباب السيللوليت

يرتبط تكوّن السيللوليت بالعديد من الأسباب منها الخلل في معدلات الهرمونات مثل الأستروجين الأنسولين،النورادرينالين، إلى جانب هرمونات الغدة الدرقية والبرولاكتين.

والنظام الغذائي الغني بالدهون والزيوت والأملاح والسكريات والكربوهيدرات يساهم أيضاً في ظهور السيللوليت بشكل أكثف.

ويشير المتخصصون أيضاً إلى أن العوامل الوراثية تلعب دوراً هاماً في ظهور السيللوليت، إلى جانب العديد من العوامل البيولوجية مثل العمر والعرق واللون والوزن  وطبيعة الجسم والبطء في عملية الأيض والخلل في عمل الدورة الدموية، وسماكة الجلد والخلل في توزيع الخلايا الدهنية في الجسم. ذلك إضافة إلى التدخين والتعرّض إلى أشعة الشمس والإفراط في التعرّض إلى السولاريوم وعدم ممارسة الرياضة.

علاج السيللوليت بالليزر

تقوم هذه التقنية على إدخال أنبوب رفيع جداً تحت الجلد في المنطقة المراد علاجها، وتوصيل الطاقة مباشرة تحت الجلد بواسطة الأنابيب، ويساعد ذلك في زيادة سمك البشرة وإعطائها ملمساً ناعماً وتخليصها من مظهر قشرة البرتقال. وأيضاً يعمل الليزر على تحفيز إنتاج الكولاجين للحصول على بشرة مالسة وصحية. والجدير بالذكر أن هذه العملية تستغرق حوالي ساعة إلى ساعة ونصف، وهي تتم تحت تأثير التخدير عن طريق الفم أو عن طريق الوريد.

ما بعد العلاج

إن النتائج النهائية يبدأ المريض بملاحظتها بعد 4 إلى 6 أسابيع وتكتمل خلال 12 شهراً، وتدوم هذه النتائج لفترة تتراوح بين 5 و10 سنوات مع الإلتزام بالنظام الغذائي الصحي للحفاظ على الوزن والوقاية من عودة السيللوليت. أما بعد العملية مباشرة فيجب على الشخص الذي يخضع إليها ارتداء الملابس الضاغطة لمدة يحددها الطبيب، كما ويمكنه العودة إلى ممارسة الرياضة بعد أسبوع إلى أسبوعين من العملية، وذلك أيضاً بحسب إرشادات الطبيب.

المزيد عن علاج السيلوليت في ما يلي:

أي زيوت يجب أن تختاري للقضاء على السيلوليت؟  

هل يكون علاج السيلوليت بالليزر الحل الافضل لكِ؟ 

هذه النصائح مهمّة جداً لكِ للتخلّص من السيلوليت!