قمر الدين... مشروب الطاقة والصحة في رمضان

تعريف قمر الدين: هو عبارة عن لفائف رقيقة برتقالية اللون، كانت في الأصل تُحضّر بالطريقة التقليدية التي تقوم على عصر المشمش وتصفية العصير وتحليته بالسكر وغليه على النار المتوسطة لفترة من الزمن وبعد ذلك صبّه على ألواح خشبية كبيرة وتركه ليجف في الشمس. أما اليوم فيتم تحضيره بتقنيات متطوّرة في المصانع الكبرى المتخصصة. يمكن تناول قمر الدين كما هو أي على شكل شرائح من المشمش المحلى والمجفف أو تذويبه واستهلاكه لعصير منعش أو إدخاله في بعض أنواع الحلويات، وفي ما يلي البعض من أبرز فوائد شرب قمر الدين في رمضان.

الحيوية والمناعة: شراب قمر الدين غني بالسكريات وبالتالي من شأنه أن يمنح الصائم الشعور بالحيوية والنشاط بعد ساعات طويلة من الصيام، كما أنه غني بمضادات الأكسدة بشكل كبير مما يجعله مفيداً لجهاز المناعة، يساهم في حماية الجسم من الأمراض. وبما أنه غني جداً بالفيتامين A فهو يساعد في حماية العينين من أمراض متعددة ممكن أن تصيبها، أما النسبة المرتفعة من الحديد الموجودة في قمر الدين فهي تساهم في الحماية من فقر الدم.

الجهاز الهضمي: يلعب قمر الدين دوراً كبيراً في الحماية من الشعور بالعطش خلال اليوم كما أنه يساهم في الحفاظ على صحة المعدة ويساعد في تسهيل عملية الهضم، وبالتالي يساعد هذا المشروب في تحليص الجسم من السموم ومن بقايا الطعان من خلال مساهمته في الوقاية من الإمساك الذي يتعرض إليه الصائمون بسبب تغيير عاداتهم الغذائية ونوعية الأطعمة التي يستهلكونها في رمضان.

لصحة القلب والعظام: يساهم مشروب قمر الدين في تقوية وتعزيز الدورة الدموية، إذاً فهو يساهم في حماية الشرايين من الانسداد والتصلب وبالتالي في حماية القلب من المشاكل. من جهة أخرى يساهم هذا المشروب في ضبط كمية الكولسترول الضار في الجسم وبذلك يساعد في الحفاظ على صحة القلب. وأيضاً يساهم هذا المشروب في الحفاظ على صحة العظام وحمايتها من الليونة والهشاشة.