لن تصدّقوا كيف سيغيّر تناول الطعام ببطء حياتكم!

لن تصدّقوا كيف سيغيّر تناول الطعام ببطء حياتكم!

في ظلّ نمط الحياة السريع، بات تناول الطّعام لا يستغرق إلا بضع دقائق خوفاً من التأخّر على العمل أو على مناسبةٍ معيّنة، من دون الإكتراث لأثر ذلك في زيادة الوزن. من هنا، لا بدّ من تسليط الضوء في هذا الموضوع من موقع صحتي على فوائد الأكل ببطء لإنقاص الوزن.

 

تقليل الشهيّة

 

كلّما قلت سرعة تناول الطّعام،‏‏ كانت الفرصة أكبر لتقليل الكمّية التي يجري تناولها، وبالتّالي إنقاص الوزن المكتسب.‏

 

إذ يُقلّل الأكل ببطء من الشّهية منذ بدء تناول الطعام؛ حيث أنّه يجري إرسال إشاراتٍ للدماغ للشّعور بالامتلاء بعد 10 إلى 15 دقيقة من تناول الطّعام ما يؤدّي إلى تناول كمّيةٍ أقلّ من الطّعام.

 

القدرة على التحكّم في الوزن

 

يستغرق الدماغ وقتاً ليُدرك الشّعور بالشّبع، ولذلك فعند تناول الطّعام بسرعةٍ قد يفشل الدماغ في تسجيل الكمّية التي يجري تناولها بالفعل فينتهي الأمر بالإفراط في الأكل.

 

لذلك، فإنّ تناول الطّعام ببطء وبحضورٍ ذهني يُساعد على تناول طعامٍ أقلّ والتحكّم في الوزن.

 

تحفيز عمليّة الهضم

 

تبدأ عمليّة هضم الطّعام في الفم عبر اللعاب وما يحتويه من أنزيم الأميليز؛ فالمضغ الذي يُقطّع الطعام إلى قطعٍ صغيرة يعمل على تحفيز الدّماغ على إرسال إشاراتٍ إلى المعدة من أجل إفراز أحماض وأنزيمات لهضم الطعام.

 

أي أنّ المضغ البطيء والجيّد يُعتبر محفّزاً لعمليّة الهضم كما يُساعد الجسم على امتصاص الطّعام والاستفادة منه.

 

فقدان السعرات الحراريّة

 

للمضغ البطيء فائدة أخرى غير الفوائد التي عدّدناها سابقاً، تكمن في تقليل محيط الخصر والحماية من الكرش.

 

فالأشخاص الذين يأكلون ببطءٍ لديهم قدرة كبيرة على خسارة السّعرات الحراريّة التي تكمن في تكوين الدهون.

 

التّقليل من مقاومة الأنسولين

 

يرتبط تناول الطّعام بسرعة بمقاومة الأنسولين، وهي حالةٌ صامتة تزيد من فرص الإصابة بداء السكري وأمراض القلب.

 

كما يُمثّل النمط السريع في تناول الطعام عامل خطرٍ للإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي وهي مزيج من الأعراض كارتفاع ضغط الدم والسمنة ومقاومة الأنسولين.

 

الوقاية من الإصابة بالغازات

 

عند تناول الطّعام بسرعة، يرتفع خطر ابتلاع الهواء والذي من الممكن أن يسبّب غازات المعدة وانتفاخ البطن؛ وهذا يعني أنّ تناول الطّعام بتأنّ وبطءٍ يُساعد على التّقليل من كمّية الهواء التي يجري ابتلاعها مع الطّعام ما يقي من حدوث الانتفاخ والغازات.

 

أخيراً، يُشار إلى أنّ الوقت المناسب لتناول الوجبة يتراوح بين 20 و30 دقيقة كما يُفضّل تجنّب التلهّي أثناء الأكل لأنّ ذلك قد يدفعه إلى الأكل السّريع وعدم التحكّم بكمّية الطّعام المتناولة.

 

لقراءة المزيد عن إنقاص الوزن اضغطوا على الروابط التالية:

 

3 أخطاء في الرجيم تعيق إنقاص الوزن... تجنّبوها!

كيف يمكن انقاص كيلوغراماً واحداً في الاسبوع؟

إبتعدوا عن إتباع هذه الأفكار الخاطئة التي تعيق نجاحكم في خسارة الوزن!

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟