التجاعيد وترهل البشرة مشكلة تؤرق جميع النساء مع التقدّم في العمر. وبالرغم من أنّ عالم التجميل يقدّم الحلّ لهذه المشكلة، نجد بعض النساء يخشى الخضوع لجراحة تجميلية لشدّ الوجه خوفاً من مضاعفاتها. ولكنّ عالم التجميل واسع جدّاً وفي تجدّد وتطوّر دائمين. وتم التوصّل الى استحداث تقنيات عديدة تغني عن جراحات التجميل للوجه، سنستعرضها في هذا المقال من موقع صحتي لكي تكوني على بيّنة منها وتختاري الأنسب لكِ.
انّ شدّ الوجه بدون جراحة هي عمليّة غير جراحية لها أكثر من تقنية. وهدفها إزالة الترهلات من الوجه وإخفاء آثار التجاعيد والندبات وإظهار الجلد مشدوداً بصورة طبيعية. ويتمّ تحديد التقنية المناسبة لكل حالة بواسطة الطبيب المعالج. وهذه التقنيات هي:
الليزر: يتمّ استخدام أشعة الليزر لمعالجة المناطق المتجعدة في الوجه، وازالة البقع الداكنة. يقوم شعاع الليزر بتقشير طبقات الجلد الميّت، ثم يخترق الطبقة الخارجية من البشرة، ويقوم بإذابة الدهون الزائدة في الوجه وتحفيز خلايا الجلد على إفراز الكولاجين الطبيعي، والذي بدوره يملأ الفراغات تحت الجلد ممّا يؤدي إلى شدّ البشرة وإخفاء آثار التجاعيد بطريقة طبيعية. يستخدم الليزر أيضاً لعلاج آثار حب الشباب والندب، وازالة البقع الداكنة وتوحيد لون البشرة.
الخيوط: تصلح هذه التقنية للترهلات البسيطة إلى المتوسطة، ولكنها لا تصلح للترهلات الشديدة. وتعتمد على شدّ الجلد المترهل وتثبيته بخيوط طبّية تدوم لسنوات عدّة. ويمكن إعادة العمليّة إذا كانت حالة المريضة مناسبة. ويتمّ في خلالها عمل فتحات صغيرة في أجزاء بالوجه يحدّدها الطبيب، ثمّ باستخدام إبر طبية دقيقة يقوم بإدخال الخيط وشدّه بالقدر المناسب للحصول على المظهر الملائم للوجه. وتعتبر هذه الخيوط آمنة ولا تسبّب الالتهابات.
البوتوكس: حقن البوتوكس سهلة وتظهر نتائجها سريعاً. كما أنّ تكاليفها هي الأقل بين التقنيّات الأخرى، لكن مشكلتها الوحيدة أنّها لا تدوم اكثر من 6 أشهر ، أو كحدّ أقصى سنة. لذا يجب تكرار إجراء الحقن كل فترة. والبوتوكس يشلّ موقّتاً العضلات التي تسبّب التجاعيد ويمنح البشرة مظهراً أكثر نعومة وحيوية.
ابر الذهب والكافيار: تعتبر هذه التقنيّة أحدث التقنيات في عالم التجميل وشدّ الوجه ومحو آثار الشيخوخة عنه. حقن هذه المواد في الوجه لا يؤدي الى نفخه أو تورّمه ولا يتسبّب بأضرار لبشرة المرأة أو تغيير في ملامح وجهها، بل انّ هذه المواد تضفي نوعاً من الحيوية والشباب للبشرة، ومن شأنها أن تحيي خلايا البشرة وتحافظ عليها من الترهّلات. إنّ إبر الذهب والكافيار أثبتت فعاليتها مع جميع أنواع البشرة من دون التسبّب بالحساسية وغيرها من ردّات الفعل السلبية.
لمعرفة المزيد عن الجراحة التجملية، تابعونا عبر موقع صحتي:
هذه هي آخر صيحات عمليات التجميل!
ما رأيك ؟