الشفاه هي من أهم ملامح الوجه التي تجذب الانتباه، ولاسيّما عند التحدث. فلا عجب في الاهتمام المتزايد بها والبحث عن كل ما يساعد في الحصول على ابتسامة جميلة. كما أنّ موضة الشفاة الممتلئة دفعت بالعديد من النساء الى اللهث وراء تكبير شفاههنّ. ولكنّ اجراء عملية تجميل الشفاه، أكانت تكبير أو تصغير واصلاح العيوب في الشفة، تتعارض مع بعض الحالات. تابعونا في هذا المقال من موقع صحتي لمعرفة الأسباب.
ما هي عملية تجميل الشفاه؟
تقوم عمليّة تجميل الشفاه بزيادة الجزء الورديّ من الشفة العليا أو السفلى أو بتقليل المسافة بين الشفتين والأنف. وهي مثاليّة للشفتين المترهلتين ولمن تعاني من علامات الشيخوخة.
نتائج العملية هي تحسين مظهر الشفاه سواء عن طريق تصغيرها حسب ملامح الوجه أو من خلال امتلائها لجعلها أكثر سماكة في حالة التكبير. كما يمكن أن تعيد للوجه شبابه وتخفف من الخطوط الدقيقة حول الفم.
استمرار نتائجها يعتمد على عوامل عدّة، منها نوع المادة المستخدمة في الحقن، والتزام المريض بتعليمات الطبيب المعالج. يمكن اجراء تلك العملية في أي سنّ، اذ لا توجد قاعدة لسنّ معيّن. وقد تحصل بعض الآثار الجانبية كالتورم الذي يختفي خلال أيام. ولكن لا يمكن اجراء هذه العملية في حال الاصابة ببعض الأمراض.
ما هي الأمراض التي تحول دون تجميل الشفاه؟
لتحسين مظهر الشفاه، يجب الأخذ بالحسبان الوضع الصحي العام. لأنّ بعض الأمراض تمنع من اجراء عملية تجميل الشفاه، كمرض السكر، أو ارتفاع ضغط الدم، أو الذئبة، أو الهربس، واضطرابات الأنسجة الضامة، وغيرها، التي يستحيل معها اجراء تجميل للشفاه، أو حقنها بهدف تكبيرها، خشية حدوث مضاعفات، بسبب المواد المستخدمة في الحقن. لذا من الضروري علاج تلك الأمراض قبل الخضوع للعملية.
اقرأوا المزيد عن تجميل الشفاه عبر موقع صحتي:
كيف يمكن تكبير الشفاه طبيعياً؟
230406051247124~.jpg)
ما رأيك ؟