التقشير الكرستالي للبشرة، هو واحد من التقنيات الجديدة في عالم تجميل البشرة، بطريقة لطيفة وسهلة، لاعادة بناءها بملمس أنعم وأكثر نقاوة. فما هي هذه التقنية، وكيف تعمل وهل لها من سلبيات على البشرة؟ وما هي ايجابياتها؟ كل هذه الاسئلة وسواها سنحاول الاجابة عنها في هذا الموضوع عبر موقع صحتي لتتعرفي اكثر على هذه التقنية ومميزاتها.
طريقة التقشير الكرستالي للبشرة
يعمل التقشير الكرستالي للبشرة على إزالة الطبقة الخارجية من الجلد باستخدام الكريستال الدقيق تحت الضغط وهذه التقنية تستعمل بشكل أساسي لعلاج خشونة الجلد، وإزالة آثار حب الشباب السطحية، وتفتيح البقع السمراء، كما يساعد التقشير الكريستالي في مكافحة تجاعيد الوجه الدقيقة السطحية، ما يؤدي الى ظهور طبقة جديدة من الجلد بإزالة الطبقة القديمة ما يدفع الى تحفيز نمو خلايا البشرة الجديدة.
ومن هنا باتت هذه التقنية واحدة من التقنيات السهلة والسريعة لعلاج مشاكل البشرة يتم إجراؤه في العيادة الجلدية من دون اي انواع من المخدرات. يقوم الطبيب الجلدي يقوم برش الكرستال المضغوط على الجلد، وتستغرق جلسة التنعيم بالكريستال ما بين ربع إلى نصف الساعة، وتكرر حسب حاجة كل مريضة الى هذا النوع من العلاج، الا ان النتائج المطلوبة منه قد تكون سريعة الظهور على البشرة.
فوائد التقشير الكرستالي
هناك الكثير من الفوائد التي تعود بها هذه التقنية على البشرة لا سيما لناحية التخلّص من خشونة الجلد، ومن الآثار السطحية للبثور وحبّ الشباب.
كما تعمل هذه التقنية على تفتيح لون البشرة والبقع السمراء، وتكافح تجاعيد الوجه الدقيقة، وتحفّز الجلد على إنتاج طبقة جديدة وفتح الأفق لها بإزالة الطبقة القديمة.
هذا فضلاً عن ان التقشير الكرستالي للبشرة يعمل على دعم خلايا البشرة ويحفّزها على النموّ.
أضرار التقشير الكرستالي
على الرغم من ان اي حالة ضرر للبشرة لم تسجل حتى اليوم جراء التقشير الكرستالي الا ان العديد من الاطباء يضعون بعض القواعد والشروط التي يجب اتباعها بشكل دقيق منعاً لاي آثار جانبية.
اقراوا المزيد عن طرق التقشير من خلال موقع صحتي:
التقشير الكيميائي: من أسرع الطرق وأكثرها فعالية لتجديد البشرة!
ما رأيك ؟