خلال فترة التّخطيط للحمل، يُنصح بمُتابعة الموضوع مع الطّبيب الذي عادةً ما يطلب القيام ببعض التّحاليل والإختبارات لمعرفة مستوى الهرمونات التي تلعب دوراً في عمليّة الإباضة لعلّ أبرزها هرمون التبويض وهو البروجسترون.
البروجسترون، الذي ينتج أساساً من المبايض بعد الإباضة كلّ شهر، تكمن وظيفته الأساسيّة بتجهيز الرّحم من أجل الإستعداد للحمل، وبالتالي قد يؤثّر نقص هذا الهرمون في الجسم سلباً على حدوث الحمل.
لذلك، نُعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض الخطوات التي تُساعد على زيادة هرمون التبويض في الجسم لتعزيز فرص الحمل.
اتّباع نظام غذائي يرفع البروجسترون
يُمكن لاتّباع نظامٍ غذائيّ صحّي ومتوازن أن يُساهم في رفع نسبة هرمون التبويض في الجسم، بفضل تزويده بالفيتامينات الضروريّة عن طريق التقليل قدر الإمكان من تناول الأطعمة المصنّعة والوجبات السريعة والتركيز على المأكولات الصحّية.
ومن الأطعمة التي تلعب دوراً في رفع مستويات هرمون البروجسترون، نذكر الكاري والتوابل مثل الزعتر، والكرز والدجاج واللحوم الحمراء.
تزويد الجسم بعنصر الزنك
يُعتبر الزنك عنصراً ضروريّاً للصحة الهرمونيّة في الجسم وهو هامّ لإنتاج مستوياتٍ كافية من الهرمون الذي يُحفّز عمليّة التبويض وعمل المبايض على إنتاج البروجسترون.
والزنك موجود في العديد من الأطعمة، مثل اللحوم الحمراء والشوكولا الداكنة والحمص والقرع.
أخذ فيتامينات B6 وC
يُمكن استشارة الطّبيب بشأن إمكانيّة تناول أقراص الفيتامينات التي تحتوي على B6 وC، وذلك لأهمّيتهما في الحفاظ على أعلى مستوى من البروجسترون. ويُمكن الحصول على هذه الفيتامينات أيضاً من خلال تناول كمّياتٍ جيّدة من المكسّرات والحبوب الكاملة واللحوم الحمراء والدواجن والموز والسبانخ.
الحفاظ على الوزن الصحّي
من المهمّ الحفاظ على الوزن الصحّي لمُحاربة نقص هرمون التبويض في الجسم والعمل على زيادته، لأنّ ذلك يُمكن أن يُعزّز عمليّة إنتاج الجسم لهرمونَي الاستروجين والبروجسترون بشكلٍ مُتوازن الأمر الذي يؤثّر إيجاباً على الخصوبة وحدوث الحمل.
التحكّم بالضّغط العصبي وتجنّب الإجهاد
يُساعد التخلّص من التوتر والقلق الدائمين في رفع مستويات هرمون التبويض في الجسم، وهذا يُمكن تحقيقه من خلال التحكّم بالضّغط العصبي والإجهاد؛ وذلك لأنّ الجسم يعمل على إفراز الكورتيزول بدلاً من البروجسترون عندما يتعرّض للضّغط.
أخذ قسطٍ كافٍ من النّوم
يُنصح بأخذ قسطٍ كافٍ من النّوم والابتعاد عن السهر لفتراتٍ طويلة، حفاظاً على صحّة الغدة الكظرية. ومن المعروف أنّ اضطرابات النّوم يُمكن أن تلعب دوراً سلبيّاً في الخصوبة وقد تعمل على تأخير حدوث الحمل لأنّها تُعرّض الجسم للإجهاد وتحرمه من الراحة الضروريّة.
هذه الخطوات أساسيّة لتعزيز التوازن الهرموني في الجسم، وتحديداً لزيادة هرمون التبويض من أجل رفع فرص الحمل.
المزيد من صحتي عن هرمون البروجسترون في الجسم:
لرفع هرمون البروجسترون إلتزمي بهذه النصائح الفعّالة!
ما رأيك ؟