يُعتبر الحمل من أكثر الفترات الحساسة التي تمرّ بها المرأة، إذ يشهد جسمها العديد من التغيّرات والأعراض نتيحة التقلّبات الهرمونيّة التي تطرأ عليه منذ لحظة حدوث الحمل. وعادةً ما يُعدّ النزيف من الأمور المقلقة خلال الحمل إذ قد يُنذر بحدوث الإجهاض في بعض الحالات، لذلك تهلع الحامل عندما تلاحظ نزول الدم خصوصاً في الأشهر الأولى من الحمل.
نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الأسباب التي تؤدّي إلى نزيف الحامل في الشهر الثاني من الحمل.
التهابات أو عدوى
من الأسباب الطبيعية للنزيف أثناء الحمل والتي لا تدعو للقلق، احتمال إصابة الحامل بالتهابات أو عدوى في الجهاز التناسلي تؤدّي إلى نزول الدم في الشهر الثاني من الحمل.
انغراس البويضة في بطانة الرحم
يمكن أن يؤدّي هبوط البويضة وانغراسها في بطانة الرحم، في نزول بعض قطرات الدم على شكل نزيفٍ بسيط. وعادةً ما يحدث هذا الأمر قبل أن تعلم المرأة أنها حامل أي في الشهر الأول، في وقت الدورة الشهرية المرتقب.
التغيّرات في عنق الرحم
يؤدّي إنتاج الهرمونات أثناء الحمل إلى حدوث تغييرات في عنق الرحم ممّا يجعله أكثر ليونة وبالتالي أكثر عرضة للنزيف. وقد تشهد الحامل في الشهر الثاني نموّاً مفرطاً للأنسجة ممّا يجعلها تلاحظ نزيفاً خفيفاً بعد ممارسة العلاقة الحميمة أو إجراء بعض الفحوصات الدوريّة.
الإجهاض
عندما تشعر الحامل بتشنّجات مصحوبة بنزيف، فقد يكون الجنين لا يزال موجوداً في الرحم ولكنّ تأكيد استمرار أو توقفه يبقى رهناً بنتائج التحاليل التي تُجرى عند الطبيب، وهذا ما يُسمّى بالإجهاض المهدّد. وعندما يحصل الإجهاض فعلاً، يظهر ذلك بفحص الموجات فوق الصوتية لسماع نبضات قلب الجنين وتشعر الحامل بألمٍ في البطن والظهر.
الحمل خارج الرحم
يُعرَف أيضاً بالحمل المنتبذ، ويحدث عندما تنغرس البويضة في خارج الرحم وغالباً في قناة فالوب. في هذه الحالة، تنمو البويضة المخصبة في إحدى قنوات فالوب ويؤدّي هذا الأمر إلى نزيفٍ حاد بحيث يستوجب التخلّص من هذا الحمل قبل أن يبدأ بالتأثير سلباً على حياة الحامل.
عادةً ما يُفضّل مراجعة الطبيب عند نزول الدم خلال الحمل حتّى لو كان النزيف بسيطاً، لا سيّما إذا ترافق مع بعض الأعراض الأخرى.
اقراوا المزيد من المعلومات عن موضوع نزيف الحامل من خلال موقع صحتي:
لهذه الأسباب تواجهين النزيف في الشهر الثاني من الحمل
231101092655646~.jpg)
ما رأيك ؟