التقيؤ المفرط والحاد... كيف يؤثر على الحامل؟ وما علاجه؟

التقيؤ المفرط والحاد... كيف يؤثر على الحامل؟ وما علاجه؟

التقيؤ المفرط خلال الحمل

يُعتبر التقيؤ الحاد والمفرط خلال الحمل حالةً غير شائعة، ولكن في حال الإصابة به فقد يكون مصدر قلقٍ حقيقي نظراً لتأثيره المُزعج على الحامل.

عادةً ما يبدأ التقيؤ الحاد والمفرط في وقتٍ مبكر من الحمل ويُمكن أن تقلّ حدّته في الأسبوع 15 وينتهي في معظم الحالات في الأسبوع 20 من الحمل تقريباً، إلا أنّه قد يستمرّ خلال فترة الحمل بكاملها لدى بعض الحوامل.

 

كيف يؤثّر التقيؤ الحاد والمفرط على الحامل وكيف يُمكن علاجه؟ التفاصيل في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

كيف يؤثّر على الحامل؟

 

يُمكن أن يؤثّر التقيؤ الحاد والمفرط على الحامل من النّاحية الجسديّة ومن النّاحية النفسيّة أيضاً:

 

- سوء التغذية:

إذا لم تتمّ مُعالجة التقيؤ الحاد والمفرط خلال الحمل، وإذا استمرّ لفترةٍ طويلة، يُمكن أن يمنع الحامل من الحصول على الغذاء والسّوائل الضروريّة لها ولجنينها ما قد يؤدّي إلى إصابتها بسوء التغذية ومشاكل صحّية أخرى. وإذا استمرّ لفترةٍ طويلة، يُمكن أن يشكّل خطراً على الجنين.

 

- الإرهاق والاكتئاب:

يُسيطر التقيؤ الحاد والمفرط على حياة الحامل وقد يجعلها مرهقة ومكتئبة وغير قادرة على الاستمتاع بفترة حملها؛ وهذا ما قد يضع الحياة الأسرّية والاجتماعيّة تحت الضّغط.

 

- ضغوط نفسيّة وخلافات مع الزّوج:

ربّما يصعب على الحامل التي تُعاني من التقيؤ المفرط والحاد خلال الحمل أن تعيش حياةً طبيعيّة كباقي الحوامل، حتّى أنّ بعض المهام البسيطة مثل الاستحمام أو قيادة السيارة أو التسوّق قد تُصبح مُستحيلةً في بعض الأحيان. وقد تتعرّض علاقة الحامل بزوجها لبعض المشاكل نتيجة الضّغوط النفسيّة التي تعيشها.

 

ماذا عن العلاج؟

 

إنّ علاج حالة التقيؤ المفرط والحاد خلال الحمل يُعتبر دقيقاً نظراً لعدم قدرة الحامل على أخذ مُختلف أنواع الأدوية. والعلاج يكون بحسب الحالة:

 

- دواء ضدّ غثيان الحمل:

يُمكن إعطاء الحامل دواء ضدّ الغثيان الحادّ والمستمرّ خلال الحمل، ولكن مع التنبّه إلى ضرورة تناول الأدوية بحذر خلال فترة الحمل وهذا ما لن ينساه الطّبيب خلال وصفه للأدوية.

 

- الرعاية الصحّية في المستشفى:

قد تتطلّب الحالات الشديدة غالباً إعطاء السّوائل عن طريق الوريد واستعمال العقاقير التي تُعطى بوصفةٍ طبّية؛ أما الحالات الأكثر خطورة فقد تتطلّب البقاء في المستشفى والتغذية الوريدية.

 

يُشار إلى أنّه في حال الإصابة بالتقيؤ الحاد والمفرط خلال الحمل، وفي حال عدم التمكّن من إبقاء الطعام أو السوائل داخل المعدة، فقد يكون ابتلاع الحبوب أيضاً أمراً صعباً.

 

المزيد من المعلومات عن الغثيان والقيء أناء الحمل على هذه الروابط:


لا حاجة للأدوية للتخلص من غثيان الحمل... إتبعي هذه الخطوات

تناولي هذه الأطعمة لمحاربة غثيان الحمل

كيف تخفّفين من عارض التقيؤ في الشهر الرابع من الحمل؟

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟