اللّعب خارج المنزل ضروريّ لطفلكِ... لكن كيف تحافظين على سلامتِه؟

اللّعب خارج المنزل ضروريّ لطفلكِ... لكن كيف تحافظين على سلامتِه؟

هذا المقال برعاية Eau Thermale Avène

 

ٳستكشاف العالم خارج المنزل من أهمّ التجارب التي يمرّ بها أي طفل. فهو يخرج من دائرة الأمان المغلقة والمكيّفة، الى الهواء الطلق حيث يستطيع أن يقوم بمجموعة واسعة من النشاطات التي ترفّه عنه وتعلّمه أيضاً العديد من الأمور الجديدة بالنسبة له. وفي عصرنا الحالي، حيث يقضي الطفل الكثير من الأوقات متسمّراً أمام شاشات التلفزة والأجهزة اللوحية، تكتسب النشاطات الخارجية أهمية أكبر لكي يطلق العنان لطاقته ويستمتع بالبيئة التي تحيط بهِ.

 

الا أنّ أكثر ما يمكن أن يقلقكِ من اللّعب خارج المنزل هو الحفاظ على سلامة طفلكِ وحمايته من أي عوامل خارجية تؤثر عليه سلباً. لذلك نكشف لكِ عن بعض الاجراءات المهمّة التي يجب أن تقومي بها، لكي تكوني مطمئنة تماماً من أنّه يقضي أجمل اللحظات دون أي ضرر.

 

- شرب الماء باستمرار: حين يلهو طفلكِ خارجاً، فٳنّه يقوم بنشاط بدني، وذلك يتطلّب ضرورة أن يواظب على شرب الماء مرّات عدّة خلال فترة اللّعب تفادياً للجفاف، خصوصاً اذا كان الطّقس حارّاً. لذا يمكن أن تحملي معكِ حقيبة التخزين الصغيرة الخاصة بالرحلات والتي تأتي مجهّزة بلوح ثلج، فتضعين فيها بعض القوارير، وأيضاً يمكن أن تضيفي كوباً من سلطة الفواكه مثلاً كوجبة خفيفة وغنّية بالماء.

 

- الحماية من أشعة الشمس: لا تصطحبي طفلكِ للعب خارج المنزل في الظهيرة، بل يمكن أن تختاري وقتاً مبكراً أو بعد الظهر. لكن مهما كان الوقت المناسب لكِ، ٳحرصي على تطبيق الكريم الواقي من أشعة الشمس على وجهه وجسمهِ قبل الخروج. واختاريه بدرجة وقاية عالية ويكون مناسباً لبشرة الأطفال الحسّاسة مثل سبراي للأطفال SPF 50+ من Eau Thermale Avène. فهو يوفّر الحماية الكاملة من الأشعة فوق البنفسجية المضرّة بالبشرة سواء كانت ذات موجات طويلة (UVA) أو متوسطة (UVB)، بالاضافة الى أنّه يحمي من التلوّث. كما أنّه لن يسبّب أي ٳزعاج لطفلكِ لأنّه لا يترك أي أثر على جسمه وليس لزجاً أبداً.

 

ولا تنسي أنتِ أيضاً أن تضعي الواقي من الشمس، فستكونين قدوة له حول أهمية هذه الخطوة الاحترازية. ويمكن أن تختاري بين الكريم الواقي SPF 50+ من Eau Thermale Avène  اذا كانت بشرتك جافة، والمستحلب اذا كانت بشرتك عادية، مختلطة أو دهنية.

 

- الوقاية من الجراثيم: اللعب خارجاً يعني طبعاً أنّ طفلك سيتعرّض للجراثيم، وذلك أمر لا مهرب منه. لكن يمكن أن تحولي دون انتشارها أو تعرّضه للمرض بسببها. فيمكنكِ أولاً الاحتفاظ بالمناديل المبلّلة المضادة للبكتيريا، وبعد فترة من اللعب أو عند الٳستراحة، يمكن أن تمسحي يديه جيّداً. كما من المهمّ أن تعلّمي طفلكِ أهمية عدم فرك عينيه بيديه حين يلعب بالتراب أو الطين، بل أن يطلب منكِ تنظيفهما قبل ذلك. وطبعاً بعد اللّعب، فٳنّ الٳستحمام له الدور الأكبر في التخلّص من كلّ الجراثيم.

 

- حقيبة الٳسعافات الأولية: نلفتِ نظركِ أخيراً الى أهمية أن تحملي معكِ في شنطتك، الحقيبة الصغيرة الخاصة بالاسعافات الأولية، والتي تتضمّن: مرهم ضدّ لدغات الحشرات، سائل مطهّر للجروح، قطن وشاش بالٳضافة الى لاصق طبّي ورباط ضاغط في حال ٳصابة اليد أو الرجل. وهناك حقائب تكون أكبر وفيها تجهيزات أكثر، يمكن أن تكون في سيارتك دائماً لأي حالة طارئة.

 

مع هذه الٳجراءات، تكونين واثقة أنّك وفّرتِ أسس السلامة والحماية لطفلكِ، فتتركيه يستمتع بوقته ولا شكّ أنّ هذه اللحظات ستكون مفرحة لكِ أنتِ أيضاً!  

‪ما رأيك ؟