حمض الفوليك... ضرورة للأمّ والجنين

حمض الفوليك... ضرورة للأمّ والجنين

حمض الفوليك هو واحد من فيتامينات المجموعة ب، ويطلق عليه أيضاً اسم ب٩. يحتاج الجسم لهذا الفيتامين لإنتاج خلايا الدم الحمراء، وبعض المكونات الكيميائية الأساسية في الجهاز العصبي مثل السيروتونين والنوريابينفرين. كما يساعد في إنتاج مادة الدي ن أي، التي تجعل الدماغ يقوم بوظائفه بشكل طبيعي، وتشكّل مادة أساسية في تركيب السائل المحيط بالنخاع الشوكي.

 

حمض الفوليك والحمل

 

يعتبر حمض الفوليك مادة غذائية هامّة جداً للجميع وخصوصاً بالنسبة للمرأة الحامل. لكن من الصعب من الصعب على الحامل الحصول على طعام غني بهذا الفيتامين، يمكن أن يسدّ حاجتها في هذه المرحلة.

 

وتبرز أهميته في أنّه يعمل على وقاية الجنين من الإصابة بتشوهات في الحبل الشوكي مثل الشق الشوكي. وهو تشوّه خلقي يتعطل فيه نمو بعض الفقرات مما يسبب بروز النخاع الشوكي. كما يمكن أن يقلل هذا الفيتامين كذلك من مخاطر التعرض للإجهاض.

 

كما أنّ نقص حمض الفوليك في الغذاء الذي تأكلينه، قد يؤدي إلى نوع من أنواع فقر الدم، تكون أعراضه شبيهة بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد وتتمثل بالشعور بالتعب والوهن. كما أن النقص البسيط فيه قد يجعلك كئيبة، وحادة الطبع وعصبية المزاج.

 

لذلك، على كل حامل أن تأخذ يومياً ٤۰۰ ميكروغرام من حمض الفوليك على شكل مكمّل غذائي، وأن تتناول طعاماً غنياً بهذا الحمض كي تقلل من احتمال تعرض طفلها للإصابة بتشوهات خلقية. يمكنك التوقف عن تناول حمض الفوليك كمكمّل غذائي بمجرد دخولك الثلث الثاني من الحمل، لأنّ استهلاكه طيلة فترة الحمل قد يصبح ضاراً بك وبطفلك. 

‪ما رأيك ؟