في هذه الحالات ... الضفيرة العضدية قد تصيب طفلكِ خلال الولادة!

في هذه الحالات... الضفيرة العضدية قد تصيب طفلكِ خلال الولادة!

اصابة الضفيرة العضدية

في بعض الحالات قد لا تمرّ الولادة على خير، حيث أنه وعلى الرغم من أن هذه الحالة أصبحت نادرة جداً، إلا أنكِ قد تضعين طفلاً يعاني من إصابة الضفيرة العضدية أو ما يعرف بشلل إيرب، والتي هي عبارة عن إصابة شبكة الأعصاب التي ترسل إشارات من العمود الفقري إلى الكتف والذراع واليد، ما يؤدي الى حدوث ضرر في المفاصل والمناطق السطحية المسؤولة على الحسّ في الأطراف، وذلك من الممكن أن يحدث خلال عملية الولادة الصعبة أو المعقدة.

 

في أي حالة قد يصاب طفلكِ بالضفيرة العضدية؟

 

تحدث إصابة الضفيرة العضدية خلال الولادة القاسية، وعندما يتعرّض فيها حياة المولود للخطر، وذلك يحدث عندما يكون المولود كبير الحجم أو تكون قناة الولادة ضيقة، ما يسبب بالتالي إحتباس أحد الكتفين في القناة، وفي هذه الحالة يجب إخضاع المرأة الى عملية إنجاب طارئة وسريعة، إلا أنه ونتيجة هذه الحالة قد يواجه الجنين إصابة حادّة في أعصاب الضفيرة العضدية التي تؤدي الى حدوث ضعفي فوريّ في بعض الأطراف.

 

هل من الممكن علاج الضفيرة العضدية بعد الولادة؟

 

بعد الولادة، يجب إخضاع الطفل لتمارين خاصة يقوم بها المعالج الفيزيائي أو الأهل، ومن الضروري المباشرة بعلاج الضفيرة العضدية من خلال الحصول على المعالجة الطبية الفورية، بهدف منع حدوث أيّ تيبس أو تقلّص مستقبلي للعضلات غير الفعالة من جهة، فضلاً عن تسريع شفاء الأعصاب المتضررة بواسطة محفزات حسية وحركية للطرف من ناحية أخرى. وهنا نشير الى أن حوالي أكثر من 85% من الأطفال المصابين يمتثلون للشفاء بشكل جزئي أو حتى كامل خلال 3 إلى 6 أشهر بعد الولادة. أما في حال عدم تحسّن وظيفة الأطراف بعد العلاج، وإنعدام توّفر أي إشارة لشفاء وظيفي لعضلات معينة، فمن الضروري في هذه الحالة إخضاع الطفل لعملية جراحية للضفيرة العضدية بواسطة وسائل جراحية مصغرة تساعده على إستعادة قواه بشكل أسرع من خلال تغيير وضعية عظام الطرف العلوي، وذلك من أجل تحسين وظائفه.

 

إليكِ المزيد من صحتي عن مرحلة ما بعد الولادة:

5 خطوات فعّالة لإزالة دهون البطن بعد الولادة القيصرية!

بهذه الخطوات تحمين نفسك من مضاعفات الولادة القيصرية

5 تأثيرات نفسيّة قد تواجه الأم بعد الولادة!

 

 

 

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟