كيف تعتنين بنفسك خلال فترة النفاس؟

كيف تعتنين بنفسك خلال فترة النفاس؟

بعد الولادة الطبيعية، تبقى المرأة ليلة واحدة أو ليلتين في المستشفى، وفي حالة الولادة القيصرية، تكون المدة التي تمضيها المرأة في المستشفى يومين إلى أربعة أيام، بحسب توجيهات الطبيب الذي يمكنه أن يقرر ذلك بحسب حالتها الصحية وقدرتها على الإهتمام بنفسها وبمولودها.

 

ولكن عندما تصبح المرأة في المنزل، تبدأ مرحلة النفاس، أي الفترة التي تكون فيها ما زالت تعاني من آلام جرح الولادة في الحالتين الطبيعية والقيصرية، كما وما زالت تفقد الدماء وتتخلص من بقايا كمية الدماء الزائدة في جسمها من فترة الحمل. فإذا كنت مقبلة على هذه المرحلة قريباً، إطّلعي على هذه النصائح لتتخطي مرحلة النفاس بسلاسة وسهولة.

 

حاولي أن ترتاحي قدر المستطاع

 

ونامي خلال فترة نوم طفلك، لأنك يجب أن تكوني جاهزة ونشيطة للاعتناء به عندما يستيقظ كل ساعتين أو ثلاثة، وذلك يتطلب منك مجهوداً كبيراً.

 

ومن جهة أخرى، لا تقومي بالكثير من المجهود ولا تحملي الأوزان الثقيلة التي بإمكانها أن تكون مؤذية جداً لجرحك الطري. أيضاً، من الطبيعي أن يزورك أشخاص كثيرون من المحبّين لتهنئتك بالمولود الجديد، ولكن ممكن أن تصبح هذه الزيارات متعبة لك. لذلك يمكنك الجلوس قليلاً مع الضيوف والإستئذان بعد ذلك بالدخول إلى غرفتك للراحة، وترك أمر الإستقبالات لباقي أفراد العائلة الموجودين لمساعدتك.

 

تناولي الأطعمة المغذية وتجنّبي الإمساك

 

فجسمك بحاجة إلى البروتينات والفيتامينات لتعويض ما فقده من طاقة. ركزي على الأطعمة الغنية بالألياف الطبيعية التي تسهّل الهضم وتحميك من الإمساك، فتناولي مثلاً الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، وابتعدي عن اأطعمة المقلية، النشويات واللحوم الحمراء. ومن جهة ثانية، تناولي الكثير من السوائل خاصة إذا كنت تقومين بالرضاعة الطبيعية، واحرصي على ترطيب جسدك من خلال شرب الكثير من الماء.

 

إعتني بالنظافة

 

يجب أن تحافظي على نظافة الجرح جيداً، فنظفيه بحسب إرشادات الطبيب، وجففيه جيداً ولكن بلطف وغيّري الضمادة بانتظام. إذا كنت قد خضعت للولادة الطبيعية، من المفيد أن تقومي بالجلوس في حمام دافئ للتخفيف من الألم بعد الولادة الطبيعية، وحافظي على نظافة المنطقة باستعمال الغسول المعقّم. كما وانتبهي من التعرض إلى تيارات الهواء البارد بعد الإستحمام اليومي لأنها ممكن أن تؤذيك.

 

أطلبي المساعدة من المقرّبين

 

أنت بحاجة لمن يهتم بأمورك وأمور المولود، كما ولمن يهتم بباقي أفراد عائلتك وأطفالك الآخرين في هذه الفترة، فلا تخجلي من طلب المساعدة من زوجك أو من الأشخاص المقرّبين لك عند الحاجة.   

 

تجنّبي التوتّر

 

في هذه الفترة يمكن أن تصاب المرأة بحالة اكتئاب ما بعد الولادة، لذلك حاولي التفكير بإيجابية، وشاركي قلقك مع زوجك ومع أفراد العائلة وأصدقائك المقربين، حاولي الإسترخاء والاستماع إلى الموسيقى أو ممارسة تمارين التأمل إذا كنت من هواتها، وذلك لتتجنبي الوقوع في هذه الحالة، أو للشفاء السريع منها إذا حصلت.

 

إقرئي المزيد عن العناية بنفسك خلال فترة النفاس:

 

6 أكلات ممنوعة في فترة النفاس... تجنّبيها!

3 أسئلة تشغل بالكِ عن فترة النفاس... أجوبتها في هذه السطور

افرازات بعد النفاس طبيعية... لا تقلقي منها!

‪ما رأيك ؟