متى يكون هرمون الحمل ضعيفاً؟ وهل من داعي للقلق؟

متى يكون هرمون الحمل ضعيفاً؟ وهل من داعي للقلق؟

تحليل هرمون الحمل ضعيف

يتمّ إنتاج هرمون من خلايا المشيمة المحيطة بالجنين في الرحم عند حدوث الحمل، ويُعتبر هذا الهرمون بالغ الأهمية في المرحلة الأولى من الحمل إذ يلعب دوراً في إفراز البروجسترون خلال الأشهر الأولى.

ماذا يعني أن يكون تحليل هرمون الحمل ضعيفاً؟ الجواب نكشفه في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

وظيفة هرمون الحمل

 

يخبر هرمون الحمل الجسم بمواصلة إفراز البروجسترون ممّا يمنع حدوث الحيض خلال فترة الحمل، ممّا يساعد على حماية بطانة الرحم وضمان استمراريّة الحمل وسلامته.

ويرتفع مستوى هرمون الحمل في الجسم كلّما تقدّمت فترة الحمل إلى الشهر الثالث ثمّ يبدأ بالإنخفاض بشكلٍ تدريجي. ويُشار إلى أنّ ارتفاع معدّل إنتاج الجسم من هرموني البروجسترون والإستروجين وهرمون الحمل يُعدّ ضرورياً لثبات الحمل وتأكيد استمراريّته.

 

تحليل هرمون الحمل

 

يمكن لتحليل الحمل الرقمي أن أن يقيس مستوى هرمون الحمل في الدم، أمّا التحليل النوعي فيمكن اللجوء إليه لتحديد وجود هرمون الحمل من عدمه أي أنّه لا يستطيع الكشف عن نسبته في الدم.

 

معدّل هرمون الحمل الضعيف

 

تختلف نسبة هرمون الحمل من جسمٍ إلى آخر نظراً لاحتلاف طبيعة الأجسام والعوامل المؤثّرة أثناء الحمل، ولكن نسبة هرمون الحمل غالباً ما تُعتبر ضعيفة عندما تكون بين 6 و24 وحدة دولية/ملليلتر.

في هذه الحالة يُنصح بمراجعة الطّبيب وتكرار قياس هرمون الحمل بعد أيّام.

 

إلامَ يُشير هرمون الحمل الضعيف؟

 

عندما يُظهر التحليل أنّ هرمون الحمل ضعيف في الجسم، فهذا قد يؤشّر إلى عدّة أمور أبرزها:

- سوء في تقدير تاريخ الحمل.

- زيادة وزن الحامل ممّا يؤثّر على مستوى الهرمونات في جسمها.

- احتمال الإجهاض.

- عدم نموّ البويضة بشكلٍ سليم.

- وجود حمل خارج الرحم، أي نموّ البويضة في قناة فالوب.

- مشاكل أو عيوب خلقيّة في الرحم.

- مشاكل في المسالك البوليّة.

 

عادةً ما لا يدعو انخفاض نسبة هرمون الحمل إلى القلق، إذ أنّ ذلك قد لا يؤثّر على سلامة الحمل ويمكن أن يستمرّ بشكلٍ صحّي. إلا أنّ الأهمّ يبقى الحرص على الزيارات الطبية والفحوصات الدوريّة لمتابعة الحمل من قبل الطّبيب بشكلٍ حثيث لرصد أيّ مشكلة كامنة قد تؤثّر سلباً على الحمل والعمل على علاجها.

 

المزيد حول هرمون الحمل في هذه الروابط:


‪ما رأيك ؟