يمكن أن تلعب العوامل المختلفة دوراً في التأثير على قدرتك على الحمل والولادة الصحية. إحدى العوامل المحتملة التي تؤثر على النساء في سن الإنجاب هي الأورام الليفية الرحمية. إنها حالة شائعة، ولكن هناك بعض العلاجات الفعالة لها لحسن الحظ.
ما هي الأورام الليفية؟
الأورام الليفية الرحمية هي أورام حميدة (غير سرطانية) تحدث في النسيج العضلي للرحم. عادة ما يكون لدى النساء أكثر من ورم ليفي وتختلف في الحجم والموقع؛ يمكن ان تؤدي إلى تغيير شكل وحجم الرحم بشكلٍ كبير وهي تؤثر على عنق الرحم.
لا تزال أسباب تطور الأورام الليفية غير واضحة، ولكن من المحتمل أن تلعب الجينات والهرمونات والعوامل البيئية دوراً في ظهورها.
الطريقة الأكثر شيوعاً لتحديد طبيبك ما إذا كان لديك أورام ليفية وتقييم حجمها وعددها وموقعها هي من خلال الفحص البدني والموجات فوق الصوتية. في بعض الحالات، قد تكون الصور الإضافية مثل التصوير بالرنين المغناطيسي مطلوبة.
هل الاورام الليفية تسبب العقم؟
إن حوالي 10 ٪ من النساء اللواتي يواجهن العقم يعانين من أورام ليفية، وذلك لأن حجمها وموقعها قد يسببان مشاكل. الأورام الليفية الكبيرة جداً التي يزيد قطرها عن 6 سنتيمترات، والأورام الموجودة داخل تجويف الرحم هي أمثلة على المواقف التي قد تؤثر فيها الأورام الليفية على قدرتك على الحمل والولادة السليمة. تشير دراسة لعلماء من جامعة هارفرد إلى أنه في معظم الحالات، فقط الأورام الليفية تحت المخاطية هي التي تبرز في الرحم والتي تؤثر على الخصوبة. هناك استثناءات بما في ذلك الأورام الليفية الكبيرة التي تسدّ فتحات قناة فالوب في الرحم.
معظم النساء المصابات بأورام ليفية صغيرة الحجم لن يواجهن العقم نتيجة لذلك. إذا كانت هناك مشاكل في الإنجاب وتحقيق الحمل، يجب على المرأة وزوجها معرفة ما إذا كانت هناك عوامل أخرى معنية قبل البحث عن علاج الأورام الليفية. يستطيع الطبيب المختصّ تقييم ما إذا كانت الأورام الليفية قد تكون مشكلة وما إذا كانت هناك حاجة إلى أي علاج.
لقراءة المزيد حول المشاكل التي تصيب الرحم إضغطوا على الروابط التالية:
الزوائد الرحمية حالة صحيّة قد تواجهكِ... فكيف يمكن علاجها؟
ما رأيك ؟