هل هناك علاقة بين تكيسات المبيض والعقم؟

هل هناك علاقة بين تكيسات المبيض والعقم؟

العلاقة بين تكيسات المبيض والعقم

تكيسات المبيض هي من المشاكل الشائعة جداً عند النساء. وفي حين أن غالبية الكيسات غير ضارة أو حتى مفيدة، فإن بعض الأنواع من تكيسات المبيض تؤثر على الخصوبة، عن طريق الأمراض التي تسبب الخراجات. فما هي إذاً العلاقة بين تكيسات المبيض والعقم؟

 

العلاقة بين تكيسات المبيض والعقم

هناك بعض الأنواع من تكيسات المبيض المرتبطة بانخفاض الخصوبة. في الواقع، إن تكيسات المبيض هي أعراض لأمراض أكبر قد تؤثر على الخصوبة. قد تتسبب التكيسات التي تؤدي إلى عدوى الحوض في حدوث ندوب في قناتي فالوب، مما قد يسبب العقم، ولكن هذا نادر. إن ابرز نوعين من تكيسات المبيض التي قد تسبب العقم هي:

- التهاب بطانة الرحم هي من أهم الأمثلة على المرض الذي يمكن أن يسبب تكيسات المبيض التي تؤثر على الخصوبة. يحدث التهاب بطانة الرحم عندما تبدأ أنسجة بطانة الرحم في النمو في أماكن أخرى، مثل خارج الرحم أو قناتي فالوب. إحدى نتائج التهاب بطانة الرحم هي تكيسات المبيض التي تتكون عندما ينمو هذا النسيج في المبيضين والتي تكون مليئة بالدم الداكن والتي يمكن أن تسبب العقم.

- متلازمة المبيض المتعدد الكيسات هو اختلال هرموني يسبب العديد من أكياس المبيض الصغيرة، وتؤثر على الخصوبة. في متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، لا تنضج البويضات التي تبدأ في التطور أثناء دورة الإباضة بما يكفي لتحفيز الإباضة، لذلك لا يتم إطلاق أي منها من المبيض. ثم تتسبب الجريبات غير الناضجة، التي تحتوي كل منها على بويضة غير ناضجة، في أن يصبح المبيض "متعدد الكيسات"، مليء بهذه الأكياس الدقيقة.

 

هل يمكن لعلاج تكيسات المبيض أن يؤثر على الخصوبة؟

هذا يعتمد على العلاج. حبوب تحديد النسل الهرمونية ليس لها تأثير طويل المدى على الخصوبة. تتسبب الجراحة أحياناً في إتلاف بعض البويضات السليمة، وقد تؤدي المضاعفات (في بعض الأحيان) منها حاجة الأطباء إلى إزالة المبيض بالكامل. تؤدي كلتا الحالتين إلى انخفاض عدد البويضات، وهو أحد عوامل الخصوبة.

 

لقراءة المزيد عن الخصوبة اضغطوا على الروابط التالية:

 

 

 

 

 

 

 

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟