هل يمكن معرفة نوع الجنين في المنزل؟ وكيف؟

هل يمكن معرفة نوع الجنين في المنزل؟ وكيف؟

معرفة نوع الجنين في المنزل

مع مرور الأيام وتقدّم الحمل تبدأ الحامل في التساؤل بشأن نوع الجنين، فيصبح هذا اللغز الشغل الشاغل لكلّ من الزوجين، وينتظران بفارغ الصبر الفحوصات الطبية لمعرفة إن كان الجنين ذكراً أم أنثى.

فهل يمكن معرفة نوع الجنين في المنزل حتّى قبل إجراء فحوصات السونار؟ الجواب نكشفه في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

معرفة نوع الجنين في المنزل ممكنة

 

يمكن التنبؤ بنوع الجنين بدءاً من الأشهر الأولى من الحمل حتّى قبل إجراء الفحوصات الطبية في العيادة والتي تكشف عن جنس الجنين اعتباراً من الشهر الثالث.

إلا أنّ الطرق المستخدمة عادةً في التعرّف إلى نوع الجنين في المنزل قد لا تكون مؤكّدة، ويجب الإعتماد على الفحوصات ونصائح الطّبيب للحصول على النتيجة الصحيحة.

 

طرق طبيعيّة تكشف نوع الجنين

 

هناك بعض الطرق الطبيعيّة التي يمكن أن تساعد في كشف نوع الجنين في المنزل، مع التأكيد على وجوب عدم التعويل عليها بشكلٍ نهائي وتامّ، وأبرزها:

 

- شكل البطن:

يُشاع أنّ شكل بطن الحامل يساعد على معرفة نوع الجنين؛ فإذا كان البطن مرتفعاً فإنّه يدلّ على أنّ الجنين أنثى وإذا كان منخفضاً ومتّجهاً إلى الأسفل فإنّه يشير إلى أنّ الجنين ذكر.

 

- نوع الطّعام:

من المعروف أنّ شهيّة الحامل على أنواعٍ معيّنة من الأطعمة قد تدلّ على جنس مولودها، فإذا كانت تميل إلى تناول الأطعمة المالحة والحامضة والأجبان فقد يدلّ ذلك على أنّ الجنين ذكر، فيما إذا كانت تشتهي المأكولات السكرية وتلك التي تحتوي على التوابل والبهارات فقد يلفت ذلك إلى أنّها حامل بأنثى.

 

- طريقة المشي:

من المعتقدات الشائعة أنّ معرفة نوع الجنين في المنزل قد تكون ممكنة من خلال طريقة مشي الحامل؛ فإذا بدأت بالمشي باستخدام قدمها اليمنى فإنّ الجنين قد يكون ذكراً والعكس صحيح أي أنّ بدء الحامل باستخدام القدم اليسرى للمشي يدلّ على أنّ الجنين أنثى.

 

- اختبار الملح:

يُشاع أنّ إجراء اختبار الملح في المنزل يمكن أن يتنبأ بنوع الجنين حتّى قبل بلوغ الشهر الثالث من الحمل. ويعتمد هذا الإختبار على تعريض بول الحامل لكمّيةٍ من الملح في كوب ووفقاً للتفاعل الذي يحصل بين البول والملح يمكن معرفة نوع الجنين؛ فالخيوط البيضاء تدلّ على أنّ الجنين أنثى أمّا تعكّر الحلول أو ظهور الرغوة فيدلّ على أنّ الجنين ذكر.

 

غالباً ما تعتمد الحامل على إحساسها في التنبؤ بجنس الجنين بدءاً من لحظة معرفتها بالحمل، إلا أنّ الفحوصات الطبية التي تُجرى عند الطبيب وحدها تكون كفيلة بتأكيد نوع الجنين والإطمئنان على صحّته وعلى سلامة الحمل. 

 

إليكِ المزيد من صحتي عن طرق معرفة نوع الجنين:


‪ما رأيك ؟