4 طرق فعالة تُعدّل وضع الجنين خلال حمل

4 طرق فعالة تُعدّل وضع الجنين خلال حمل

ينمو الجنين ويتطوّر داخل رحم أمّه خلال ما يُعادل الـ9 أشهر، وطوال كلّ هذه المدّة يتحرّك ويتّخذ وضعيّاتٍ مختلفة وعادةً ما يتّخذ وضعيّته الخاصة التي تُسهّل خروجه من الرّحم مع نهاية مدّة الحمل حيث يكون رأسه متجهاً إلى الأسفل صوب منطقة الحوض وتكون مقعدة الجنين مستقرّة في قعر الرّحم من الأعلى.

 

كيف يُمكن تعديل وضع الجنين خلال الحمل؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

كيف يُمكن للطبيب تعديل وضع الجنين؟

 

يُمكن أن يُعدّل الطّبيب المختص والمتمرّس وضعيّة الجنين خلال الحمل في بعض الأحيان، أو يتمّ اللجوء إلى العمليّة القيصريّة؛ فإذا اختير تعديل وضعيّة الجنين من الطبيب فإنّه يضغط على بطن الحامل من أجل تحفيز الجنين على تغيير وضعيّته استعداداً للولادة.

 

يجب أن تتمّ هذه الخطوة في المستشفى من أجل إعطاء الحامل بعض الأدوية التي تُساعد على استرخاء الرّحم، ومراقبة الجنين أثناء تغيّر وضعيّته، وعادةً ما تنجح هذه الطريقة إذا أُجريت خلال الأسبوع الـ32 والأسبوع الـ36  من الحمل استعداداً للولادة.

 

المشي

 

يُعتبر المشي التمرين الأفضل للحامل خصوصاً في الثلث الأخير من الحمل، فهو يُقلّل من الوزن المكتسب في الأسابيع القليلة قبل الولادة كما أنّه يُساعد على استرخاء عضلات الحوضتحضيراً لولادةٍ ناجحة خالية من المضاعفات الصحّية.

 

وفي حال عدم قيام الحامل بأيّ تمارين رياضيّة خلال الحمل، لا بدّ من أن تقوم بـ10 دقائق فقط من المشي إلى أن تصل بالتدريج إلى 30 دقيقة لأنّ هذه الوسيلة تُعتبر فعّالةً من أجل تعديل وضع الجنين خلال الحمل.

 

استخدام كرة الولادة

 

يُساعد استخدام الحامل لِما يُعرف بكرة التوازن أو كرة الولادة على تقليل الضّغط في منطقة الحوض ويزيد من الدم المتدفّق للجنين ويعمل على استقراره في منطقة الحوض.

 

يُنصح بجلوس الحامل على كرة التوازن في الأسابيع الـ6 الأخيرة من الحمل، وهذا يُساعده كثيراً في تعديل وضعه.

 

تمرين تحريك الحوض

 

إنّ ممارسة الحامل لهذا التّمرين ينبغي أن يحصل تحت إشراف الطّبيب تفادياً للإصابة ببعض المضاعفات الصحّية نتيجة القيام بحركةٍ خاطئة قد تؤثّر سلباً على الحمل والجنين.

 

هذا التمرين يُحفّز الجنين على النزول إلى الحوض وأيضاً يُخفّف من آلام الظهر، ويُقلّل من الغثيان الذي قد يعود في الثلث الأخير من الحمل.

 

هذه الوسائل يعمد الطّبيب المُتابع للحمل إلى تحديد الأفضل بينها استناداً إلى صحّة الحامل والحمل وتفاعل الجنين داخل الرّحم.

 

المزيد حول حركة الجنين في الرحم عبر هذه الروابط:

 

‪ما رأيك ؟