أضرار الملح للحامل لا تتوقف عند احتباس السوائل!

احتباس السوائل

تتعرّض الحامل لاحتباس السوائل في الجسم بسبب ارتفاع مستوى الصوديوم في الدم، نتيجة تناول الأطعمة الغنيّة بالأملاح والمخللات والإفراط في إضافة ملح الطعام إلى المأكولات التي يتمّ استهلاكها يومياً. وقد ينتج عن هذه الحالة العديد من المضاعفات في حال عدم تداركها.

التورم

ملاحظة بعض التورّمات في الجسم من الأعراض الشائعة خلال الحمل نتيجة زيادة الجسم إنتاجه للسوائل. ولكن تناول الكثير من الملح يمكن أن يفاقم التورّمات التي تظهر بشكلٍ خاص في في القدمين والكاحلين والساقين واليدين، بسبب تجمّع هذه السوائل الزائدة داخل الجسم مما يضغط على الأوردة الدموية.

مشاكل الكلى

الإكثار من استهلاك الملح في الوجبات الغذائية خلال الحمل يمكن أن يطوّر مشاكل في الكلى. فزيادة كمية الملح والصوديوم يزيد العبء على الكلى ممّا قد يؤدّي إلى تشكّل حصى الكلى والإضرار بالشرايين فيها، الأمر الذي يشكّل خطراً على فعالية عملها من ناحية تنقية الفضلات وتصفية الدم من المعادن الفائضة.

ارتفاع ضغط الدم

الإخلال بالتوازن في المعادن في الجسم وزيادة كمية الصوديوم، والذي يسبّبه تناول الملح في حال تجاوز الكمية الموصى بها أثناء الحمل، يجعل الحامل عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم. هذا الأمر يؤدي إلى زيادة حجم الدم ممّا يؤثر على الضغط ويؤدي إلى ارتفاعه ويزيد من خطر الإصابة بتسمم الحمل.

أمراض القلب والشرايين

تناول الملح في كلّ الوجبات الغذائية خلال الحمل يؤدي إلى زيادة الصوديوم في الدم عند الحامل، ممّا يؤثر على عمل القلب والشرايين. هذا الأمر يجبر الجسم على العمل بجهدٍ أكبر ممّا ينبغي مما يضغط على القلب وقد يسفر ذلك عن زيادة خطر حدوث السكتة الدماغية أو قصور القلب أو مشاكل أخرى أثناء الحمل.

مشاكل الجهاز الهضمي

يلعب الصوديوم دوراً هاماً في ما خصّ توازن أحماض المعدة، لذلك فإنّ استهلاك الملح بشكلٍ كبير قد يؤدي إلى المعاناة من حرقة المعدة وعدد من مشاكل الجهاز الهضمي الأخرى مثل الانتفاخ وعسر الهضم وغيرها. مع الإشارة إلى أنّ الحامل غالباً ما تكون أكثر عرضة لهذه المشكلة مع الاضطرابات الهرمونية خلال الحمل.