ما هي المشيمة المتقدمة؟ وما العوامل التي قد تؤدّي إليها؟

ما هي المشيمة المتقدمة؟ وما العوامل التي قد تؤدّي إليها؟

المشيمة المتقدمة

المشيمة هي كتلةٌ من الأنسجة والأوعية الدمويّة، تتكوّن في الأسبوع الرابع من الحمل وتتّصل بالرّحم ويخرج منها الحبل السري الذي يُغذّي الجنين بالأوكسيجين والغذاء اللازم لنموّه طوال فترة الحمل.

ماذا تعني المشيمة المُتقدّمة؟ الجواب نكشفه في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

المشيمة وأهمّيتها للجنين

تُعدّد المشيمة والتي تُعرَف أيضاً بـ"الخلاص"، الداعم الأساس لحياة الجنين وتؤثّر على تكوينه وتطوّره بشكلٍ مُباشر.

تكون المشيمة موجودةً في أعلى الرّحم فوق مستوى الجنين مُباشرةً، وإذا تغيّر مكانها أو أُصيبت بخللٍ مُعيّن فإنّ ذلك يُمكن أن يؤثّر سلباً على الجنين ونموّه وتطوّره.

 

ما هي المشيمة المُتقدّمة؟

يُمكن تفسير المشيمة المُتقدّمة بأنّها حالة سقوط المشيمة من مكانها الذي هو أعلى الرحم، إلى الجزء الأسفل من الرحم أي أسفل الجنين تحديداً عند عنق الرحم؛ بحيث لا يوجد مسافة بينها وبين جدار الرّحم.

ويُمكن للمشيمة المُتقدّمة أن تُسمّى المشيمة النازلة أو المُنخفضة

 

3 درجات من المشيمة المُتقدّمة

هناك 3 درجات من المشيمة المُتقدّمة، نُفصّلها في ما يلي:

- المشيمة الساقطة على الجنب فقط أي أنّها لا تصل إلى عنق الرحم.

- المشيمة الساقطة بحيث تصل إلى عنق الرحم ولكن لا تُغطّيه بشكلٍ كامل.

- الدرجة الثالثة والأخيرة هي أن تكون المشيمة ساقطةً وتصل إلى عنق الرحم وتُغطّيه بشكلٍ كامل. هذه الدّرجة هي الأصعب والأسوأ من أنواع المشيمة المُتقدّمة.

 

مُسببّات المشيمة المُتقدّمة

ما مِن سببٍ مُباشر يُمكن أن يقف وراء الإصابة بالمشيمة المُتقدّمة، إلا أنّ العديد من العوامل ترتبط بها، مثل الآتي ذكرها:

- التدخين.

- الحمل في عمرٍ مُتقدّم أي بعد سن الـ 35.

- الحمل المُتعدّد.

- الولادة القيصريّة المُتكرّرة.

- الخضوع لجراحاتٍ سابقة في الرّحم.

 

الراحة ضروريّة مع المشيمة المُتقدّمة

إنّ الحامل المُصابة بأيّ من أنواع المشيمة المُتقدّمة، لا بدّ من أن تلتزم الرّاحة وتمتنع عن القيام بأيّ مجهود خصوصاً إذا كان كبيراً، وذلك تفادياً لانفصال المشيمة.

 

يُمكن تشخيص المشيمة المُتقدّمة من خلال الزيارات الدوريّة التي تُجريها الحامل لعيادة الطّبيب المُتابع للحمل، حيث يُمكن إجراء فحص الموجات فوق الصوتيّة أي السونار فوق البطن غالباً في الثُلث الثاني من الحمل. وقد يحتاج الطّبيب إلى عمل سونار مهبلي للتأكّد من تشخيص المشيمة المُتقدّمة والإطمئنان على تطوّر الجنين ووضعه.

 

إليكِ المزيد من موقع صحتي عن مشاكل المشيمة خلال الحمل:


‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟