ما هي حقيقة الوحم خلال فترة الحمل؟

من الأعراض الأولية الشائعة التي تظهر على المرأة في حال أصبحت هذه الأخيرة حاملاً هي الوحم وتطلب بعض الأطعمة الغريبة أو التي لا تتناولها المرأة في الأيام العادية، وقد صنفه البعض على أنه افتقاد المرأة لعنصراً معيناً يحتاجه الجسم في هذه الفترة. فما حقيقة الوحم؟ وكيفية التعامل معه بشكل صحيح.

 

حقيقة الوحم

 

في الأشهر الاولى من الحمل يسيطر الوحم على المرأة نتجية الكثير من العوامل الخارجية والداخلية، منها الهرمونات المتغيرة في الجسم أو بعض العوامل النفسية والجسدية عند المرأة؛ نتيجة لذلك تبدأ المرأة بطلب أنواع من الاطعمة المعينة وقد تكون أحياناً غريباً وقد تطلبها في أي وقت أكان في ساعات النهار أو ساعات الليل المتأخرة. ومن أعراض الوحم معاناة المرأة من حساسية شديدة في حاستي الشم والذوق.

 

يبدأ الوحم بعد مرور موعد الدورة الشهرية المعتاد وعدم حلول هذه الأخيرة ويستمر الوحم خلال الأشهر الأولى الثلاث أي في فترة الحمل الأولى ويبدأ بالزوال تدريجياً بعد ثبوت الحمل ومرور هذه الفترة، وفي بعض لاحالات الخاصة عند عدد معين من النساء قد يستمر الوحم حتى آخر أيام الحمل. يعتبر الوحم من أكثر المراحل صعوبة خلال فترة الحمل وقد تعاني منه السيدة كثيراً بخاصة في أولى ساعات الصباح مسبباً في بعض الحالات الاكتئاب والحزن وأحياناً الغضب.

 

كيفية التعامل مع الوحم

 

يجب عند معرفة المرأة بحملها تنظيم نظام الغذائي من جديد مع الاخذ بعين الاعتبار التغيرات الجذرية الحاصلة في جسمها؛ لذلك يجب أن تضيف وبخاصة في الفترة الأولى من الحمل اي الفترة التي يشتد بها الوحم؛ بعض الأطعمة الصحية اللذيذة كوجبات خفيفة تؤمن لها العناصر التي قد يفتقدها الجسم.

من الوجبات اللذيذة والخفيفة التي من الممكن أن تحصل عليها المرأة خلال هذه الفترة، التوت البري اللذيذ أو بعض أنواع الفاكهة التي تحتوي على السكريات الطبيعية والكثير من الماء للتعويض عن الوجبات الغذائية الدسمة التي قد تطال المرأة على شكل وحم.

 

اقرأوا المزيد من المعلومات عن الوحام من خلال موقع صحتي:

 

متى يبدأ الوحام؟

متى يبدأ الوحام؟ ومتى ينتهي؟ اكتشفي ذلك معنا

بهذه الطرق تخففين الوحم