هل يجب ان تقلقي من ارتفاع ضغط الدم خلال الحمل؟

ارتفاع ضغط الدم خلال الحمل، أو ما يعرف أيضاً بتسمم الحمل، هو واحد من أخطر المشاكل التي قد تتعرّض لها الحامل في أي وقت من الأشهر التسعة من الحمل، الأمر الذي يحتمّ عليها مضاعفة الوقاية خوفاً من التأثيرات السلبية لهذه المشكلة على مراحل حملها ونمو الجنين. وللتعرّف أكثر على مشكلة ارتفاع ضغط الدم خلال الحمل ما عليكن سوى متابعة هذا الموضوع عبر موقع صحتي.

 

أسباب ارتفاع ضغط الحامل

 

هناك العديد من الاسباب التي قد تؤدي الى ارتفاع ضغط الدم عند الحامل ولعلّ أبرزها:

 

- الوراثة: حيث إنّ وجود إصابةٍ بارتفاع ضغط الدم للأخت أو الأم يُضاعف فرصة إصابة الحامل من ثلاث إلى خمس مرات عن الوضع الطبيعي.

 

- أسباب مناعية: إنّ الحمل الأول يزيد خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم عند الحامل حيث يكون ارتفاع الضغط في هذه الحالة دلالة على عدم تقبّل جسم الحامل للجنين أو الحيوانات المنوية للزوج. 

 

- السن: يزداد خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم للنساء الحامل كلّما زاد سنها.

هذا من دون أن ننسى أن التوتر النفسي والجسدي، والسمنة والوزن الزائد، إضافة الى المعاناة من بعض الأمراض كالسكري، وضغط الدم المزمن، والكلى قد تكون واحدة من الاسباب التي تؤدي الى ارتفاع ضغط دم الحامل.

 

أعراض ارتفاع ضغط الحامل

 

قد تكون العديد من الحوامل غير مدركات أنهن مصابات بارتفاع ضغط الدم، كونها تكون غير مدركة للأعراض ومنها الشعور بصداعٍ قويّ جداً، إضافة الى اضطرابات وتشوّش الرؤية أو الحساسية المفرطة للضوء. 

 

ومن الأعراض ايضاً ألم في البطن، فقدان الوعي والغثيان والقيء، ارتفاع الوزن بشكلٍ مفاجئ وملحوظٍ. زيادة عدد مرات التبول.

 

علاج ارتفاع ضغط الحامل

 

 إذا كانت الحامل المصابة قريبة من موعد انتهاء الحمل، فإنّ علاجها في هذه الحالة هو الولادة، اما اذا كانت في مراحل الحمل الأولية فيكمن العلاج في تناول الدواء، والراحة قدر المستطاع.

 

اقرأوا المزيد عن ضغط الدم عند الحامل من خلال موقع صحتي:

 

ارتفاع ضغط الدم خلال الحمل... خطر شرس على جنينك!

هل تعانين من ضغط الدم قبل الحمل؟ اليكِ تأثيره على الجنين

هل تتصورين أنّ هناك ارتباط بين ضغط الدم خلال الحمل وجنس الجنين؟