عادةً ما يتمّ اتّباع نظامٍ مُعيّن في الرجيم من دون الالتزام به بالشّكل المطلوب تحت حججٍ متنوّعة، حيث يُصبح الرّجيم عشوائيّاً ولهذا الأمر العديد من المُضاعفات والأضرار التي غالباً ما يتمّ تجاهلها.
نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز مخاطر التقلّب في أنظمة الرّجيم وتأثيراته السلبيّة على الصحّة.
الشّعور الدّائم بالجوع
إنّ اتّباع أيّ نظام رجيمٍ غذائيّ بشكلٍ عشوائي من شأنه أن يُسبّب الشعور الدائم للجوع، وهذا ما يحول دون الوصول إلى الغاية المرجوّة أي إلى فقدان الوزن والتخلّص من الوزن الزائد، بل على العكس قد يُسبّب ذلك اكتساب المزيد من الكيلوغرامات الزائدة بالإضافة إلى بعض المشاكل الصحّية.
كذلك، فإنّ الشّعور بالجوع لفتراتٍ طويلةٍ من اليوم قد يُهدّد بالخروج عن أنظمة الرّجيم وتناول كمّياتٍ كبيرة من الطّعام ليعود الوزن كما كان أو أكثر.
التّعب والإرهاق
يُمكن أن يُهدّد التقلّب في أنظمة الرّجيم الهدف المرجوّ وهو خسارة الوزن.
هذا يعود إلى أنّ الجسم عندما يعتاد على نظامٍ غذائي مُعيّن وسعراتٍ حراريّة مُحدّدة، ثمّ يتمّ تعويده على نظامٍ آخر مُختلف من حيث كمّية ونوعيّة الطّعام، فإنّ الجسم يُصاب بالإرهاق والتعب كردّة فعل من وظائف الجسم المُختلفة التي تحتاج إلى النّظام لكي تؤدّي عملها.
نقص المياه من الجسم
لا تركّز البرامج الغذائيّة العشوائيّة أي التقلّب في أنظمة الرّجيم، على أهمّية الإكثار من شرب المياه بشكلٍ يوميّ لخسارة الوزن وتنظيف الجسم من السّموم.
لذلك لا بدّ من الحرص على تناول كمّياتٍ كبيرة من المياه يومياً مهما كان النّظام الغذائي المُتّبع، على الرّغم من عدم الشّعور بالعطش؛ وذلك للتّعزيز من الشّعور بالشّبع الذي تمنحه المياه وللتخلّص من الدّهون بشكلٍ أسرع وتفادي إصابة الجسم بالجفاف ونقص المياه منه.
فقدان الوزن بسرعةٍ قياسيّة
قد يسعى البعض إلى التقلّب في أنظمة الرّجيم بهدف خسارة الوزن بسرعة، إلا أنّ هذا ليس صحّياً على الإطلاق نظراً لأنّ هذا الأمر من شأنه أن يُفقد الجسم الفيتامينات والمعادن الضروريّة له خصوصاً عند اتّباع رجيمٍ غذائيّ.
يُفضّل اتّباع رجيمٍ غذائيّ صحّي بعد استشارة أخصائي تغذية أو طبيبٍ مُختصّ بدل التقلّب في أنظمة الرّجيم وتناول الطّعام عشوائيّاً، ما قد يُصيب أعضاء الجسم بالخلل الوظيفي على المدى البعيد.
إليكم المزيد من صحتي عن الحميات الغذائية:
4 أنواع من الحميات الغذائية غير الصحيّة تفادوها بشكل كامل!
ما رأيك ؟