آخر صيحات التخسيس: التنويم المغناطيسي

آخر صيحات التخسيس: التنويم المغناطيسي

إنّ التنويم المغناطيسي هي عملية تركيز على شيء معين، مع اختفاء الشعور أو الوعي حول المحيط الخارجي. والتنويم المغناطيسي ظاهرة قديمة قدم التاريخ، ولكنها لم تدرس دراسة علمية إلا حوالي القرن الثامن عشر على يد عالم فرنسي. ولقد أثبتت البحوث العلمية والمختبرية أنّ ظاهرة التنويم المغناطيسي هي ظاهرة حقيقية فزيولوجية، يمكن قياسها في المختبر. فهل يمكن للتنويم المغناطيسي ان ينجح في مجال التخسيس والتخلّص من السمنة؟.

 

ايحاءات موجّهة الى العقل الباطن

 

تسعى أغلبية الناس إلى خسارة الوزن، دون اتباع حمية غذائية أو حتى الخضوع لجراحة، والسر في التنويم المغناطيسي كما يعتقد البعض. فهو أسلوب يهدف إلى تخطي بعض السلوكيات كالإفراط في تناول الطعام عن طريق إيحاءات موجهة مباشرة إلى العقل الباطن.

 

فعندما يكون الذهن في حالة من الاسترخاء يصبح العقل الباطن قابلاً للأفكار والاقتراحات. وقد خضعت إحدى النساء لعلاج التنويم الإيحائي والنتيجة كانت خسارتها أكثر من ٦٠ كيلوغراماً من وزنها، وبعد سبع سنوات هي تحافظ على وزن صحي وتمارس الرياضة بانتظام. كما أنّها لم تعد تشتهي المأكولات السريعة ولا تتناولها أبداً.

 

ويمكن الخضوع لأكثر من جلسة حسب تفاعل كل شخص. فبحسب الخبراء بعض الأشخاص لا يستجيبون لمحاولة التنويم الإيحائي، لذلك من الضروري الخضوع لهذه الجلسات تحت إشراف مختص بالتنويم الإيحائي. أخيراً، قد تساعد أيضاً من يرغبون في الإقلاع عن التدخين أو التخلص من خوف ما أو علاج الاكتئاب.

‪ما رأيك ؟