الرجيم الكيميائي... هل أضراره أكثر من فوائده؟

الرجيم الكيميائي... هل أضراره أكثر من فوائده؟

من اكثر البرامج الغذائية شهرة حالياً هو الرجيم الكيميائي، الذي يعتمد بشكل رئيسي على البروتين والدهون مثل الحليب ومشتقاته، البيض، اللحوم الحمراء والبيضاء، مع التقليل من كمية النشويات أو حتى إلغائها.

 

ما هي مخاطره؟

 

ينبّه أخصائيي التغذية من أنه يحتوي على العديد من المخاطر، حيث يقوم بتغيير نسبة الكربوهيدرات إلى بروتين. كما يقولون أنّ معظم ما هو كيميائي ضار، حتى ولو روجوا له إعلامياً أنه غير ضار، بما فيها الريجيم بالأدوية المنحفة. كما أنّ ضرره يكمن فور الإنتهاء منه، فيعود الشخص إلى عاداته الغذائية السيئة قبل الرجيم ويكتسب الوزن الذي خسره. كذلك لا يمكن تطبيقه على الجميع، مثل مرضى الكبد، الكلى، النقرس والضغط المرتفع.

 

إلى جانب أنّ تكلفته تعتبر غالية الثمن، ويسبّب حصوات واضطراب في توازن الماء والمعادن في الجسم. يسبّب هذا الرجيم قصور في وظائف الكبد والكلى، سقوط الشعر، اكتئاب بسبب طبيعة النظام وقسوته وأحياناً قد يسبّب استعمال الريجيم الكيماوي حدوث حالة الحماض الكيتوني. 

 

الحمية بالعقاقير... هل هي مجدية؟​

 

يرى الأخصائيون أنه بالرغم من أنّ هذا الرجيم يؤدي إلى إنزال الوزن من ٧ إلى ۸ كيلوغرامات في غضون أسبوعين، إلا أنهم ينصحون من يلجأ إليه بالتوقف عنه بعد مضي أسبوعين. لاسيما أنّ اتباع هذا النوع من الرجيم يساهم بتقليل الكميات المأكولة من الطعام بسبب تكرار استعمال الوجبة نفسها على وتيرة واحدة، الأمر الذي يؤدي إلى تسمم الجهاز العصبي المركزي، بفعل الكميات الكبيرة المتاحة بالدم من الأحماض.

 

بالاضافة الى انّه يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم على نحو يؤدي إلى قصور وظائف القلب. ويزيد من احتمالات نشوء أمراض القلب، تصلب الشرايين، السكر وجلطات الدماغ.

‪ما رأيك ؟