الوسواس القهري هو نوع من الاضطرابات المرتبطة بالقلق. تتميّز بأفكار ومخاوف غير منطقيّة تؤدي إلى تصرفات قهريّة، وتتسبّب بضيق وانزعاج. في ما يلي نستعرض لكم أبرز أعراض هذا الاضطراب النفسي.
الأعراض الوسواسية
هي كناية عن أفكار وتخيّلات تتكرّر بشكل لا اراديّ، أو تكون دوافع لا إراديّة تفتقر إلى أي منطق. هذه الوساوس تثير الإزعاج والضيق، عند محاولة توجيه التفكير إلى أمور أخرى، أو عند القيام بأعمال أخرى. مثل:
الخوف من الاتساخ: هو خوف زائد ومبالغ فيه من التعرّض لمرض شديد بسبب الميكروبات أو الجراثيم أو الفيروسات أو الملوثات البيئية. والاشمئزاز الزائد من الفضلات كالبول، أو البراز ، أو العرق أو المخاط، أو البصاق، والاشمئزاز من المواد اللزجة أو الدهنية أو البقايا. وتشمل الأعراض الخوف من العدوى نتيجة لمصافحة الآخرين، أو لملامسة أغراض تمّ لمسها من قبل الآخرين.
الحاجة الى الترتيب: وهي الرغبة الشديدة في وضع الأشياء وفق نظام صارم لا يتغيّر. اضافة الى الاهتمام بالتفاصيل الدقيقة، والاهتمام الزائد بالبيئة المحيطة في المنزل والعمل وبنظافتها وترتيبها. كما الاهتمام الزائد بالمظهر الشخصي والهندام، بصورة مرضيّة.
أفكار وتخيّلات جنسيّة: تكون غير مرغوبة وغير مقبولة للشخص نفسه. أو الخوف من الاعتداء الجنسي على امرأة أو طفل، بدون رغبة، أو من ممارسة الشذوذ الجنسي، بدون رغبة.
رغبات عدوانية جامحة: كالرغبة بإيقاد النار في منزل أحدهم، ووجود صور دخيلة أو متكررة لإحداث عنف واعتداء، والرغبة الشديدة وغير المنطقية بالاصطدام بشخص ما أثناء قيادة السيارة أو دهسه. اضافة الى الخوف من تنفيذ فكرة عدوانية باستعمال سلاح ناري أو سكين أو ساطور.
الأعراض القهرية
الأعراض القهرية هي تصرّفات متكرّرة، نتيجة للأفكار الوسواسيّة التي لا يمكن السيطرة عليها، والتي بحسب المريض، من شأنها أن تخفّف من حدّة القلق أو الضائقة المرتبطة بالوسواس. فمثلًا، الأشخاص الذين يعتقدون بأنهم دهسوا شخصاً، يعودون مراراً إلى مسرح الحادثة المتخيّلة، لعجزهم عن التخلّص من الشكوك. اضافة الى:
- الاستحمام والنظافة وتتمثل الاعراض القهرية بغسل اليدين حتّى يتقشّر الجلد.
- العدّ وتتمثّل أعراضه بتكرار العدّ والإحصاء بأنماط معيّنة.
- الفحص، كالفحص المتكرّر للأبواب للتأكد من أنها مقفلة، او الفحص المتكرّر للفرن للتأكد من أنّه مطفأ.
- العودة الى القيام بعمل معيّن مرات عدّة.
اليكم المزيد من المعلومات عن طرق التخلص من الوسواس عبر موقع صحتي:
ما رأيك ؟