آثار نفسية متعددة بسبب فيروس كورونا المستجد

3 آثار نفسية يواجهها مصابو فيروس كورونا... أخطرها الاضطرابات المزاجية!

الآثار النفسية للإصابة بفيروس كورونا

آثار نفسية متعددة يتعرض لها العديد من الأشخاص الذين يصابون بفيروس كورونا المستجد، وحتى أن الأعراض النفسية قد تطال العديد من كبار السن وذوي الأمراض المزمنة، خوفا وقلقا من التقاط العدوى. موقع صحتي يبحث في أبرز الآثار النفسية للإصابة بفيروس كورونا.

ومن الطبيعي أن يتابع معظم الأشخاص تطورات عدوى فيروس كورونا يوميا والأخبار المرتبطة بالجائحة، التي تحثهم على الانخراط في الرعاية الذاتية، وتناول الطعام الصحي، وتجربة التأمل للتخلص من التوتر، والحفاظ على سير الاتصالات الاجتماعية عبر التكنولوجيا. ولكن ما هو مشترك فعلا بين الجميع، اعتراف كامل بوجود حالة قلق جماعي يسببها تفشي المرض.

يحذرنا الخبراء الطبيون من الأعراض الجسدية لـ COVID-19 ، لكن صحتنا العقلية تتعرض أيضا للهجوم، مما يؤدي إلى الاكتئاب والقلق والعديد من المشاكل العقلية الأخرى. لا أحد يعرف مدى الآثار النفسية للإصابة بفيروس كورونا على صحتنا العقلية، ولكن يمكننا جميعا أن نتفق على أنه ليس شيئا يمكننا تجاهله.

 

الآثار النفسية للإصابة بفيروس كورونا

 

- التقلبات المزاجية والأرق

يمكن لتجربة الخوف وعدم اليقين التي تعيشها المجتمعات على المستوى العالمي أن تجعل الأشخاص عرضة لجميع أنواع المشاكل العقلية مثل مشاكل المزاج، ومشاكل النوم، وأعراض تشبه الهلع، وما إلى هنالك من أمراض نفسية مشابهة تقع في نفس الإطار. فبمجرد تمديد العزلة الاجتماعية بشكل غير محدد وعدم معرفة أي إطار زمني للعودة إلى الحياة الطبيعية، وبمجرد أن يعتمد كل شيء من حولنا على كيفية تطور الفيروس وانتشاره، تجعلنا نشعر بعدم اليقين والقلق بشكل لا إرادي.

 

- الخمول والسلبية

مع فرض العديد من الحكومات حول العالم حجرا منزليا اجباريا، بات الفرد حبيس المنزل والعامل مصبر على شاشة الكمبيوتر والطالب نائم في سريره أو على التلفاز طول النهار. وبات من الضروري استخدام التكنولوجيا، أكان الشخص يحب الأمر أم لا، ليس فقط كوسيلة للهروب والتلهي ولكن أيضا كواحدة من الطرق القليلة للبقاء على اتصال مع الأصدقاء والأحباء وممارسة مهارات التواصل. كل هذه الأحداث تثير الشعور بانخفاض الإنتاجية كأعضاء في المجتمع، وحقيقة أن كل ذلك يحدث بسرعة كبيرة يمثل تهديدا كبيرا على الصحة النفسية ويؤدي إلى الخمول وازدياد الأفكار السلبية، خصوصا مع ارتفاع مدة الحجر.

 

- الخوف من المجهول

يعيش العديد من الأشخاص حالة هلع وخوف من المجهول، مع توتر شديد جدا من إمكان التقاط العدوى. فتصبح ردود الفعل شبه هستيرية وتزداد حالات الوسواس القهري المتعلقة بالتنظيف والتطهير والخوف من الآخر. وكلها تصرفات تعتبر حديثة العهد وستؤدي لا محالة مع الاعتياد عليها إلى بروز أمراض نفسية متعددة في المستقبل.

 

يمكنكم حجز موعد لاستشارة طبيّة اونلاين مع أطباء أخصائيين لطرح كلّ أسئلتكم حول فيروس كورونا عبر موقع www.sohatidoc.com، واستخدموا الرمز الترويجيّ corona للحصول على استشارة مجانية.

 

لقراءة المزيد عن فيروس كورونا المستجد:

كيف ينتشر فيروس كورونا المستجدّ في الجسم؟

ما هي الاختبارات المعتمدة للكشف عن فيروس كورونا؟

الجهاز الحراري المستخدم لكشف كورونا عن بعد.. غير فعّال!

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟