الكثير من الأطفال قد يشعرون بالخوف من النوم وعدد قليل جداً من البالغين قد يعانون من صعوبة في النوم وكل ذلك يكون سببه الظلمة الموجودة في الغرفة. وعلى الرغم من أنه شيء طبيعي عند الأطفال، فبحسب دراسات أجريت في جامعة رايرسون في تورونتو أن هذا الأمر قد لا يكون من السهل أبداً التخلص منه في مرحلة البلوغ، ويمكن ان يكون السبب الحقيقي وراء الأرق وقلة النوم.
مشاكل النوم
بعد دراسة أجريت على ٩٣ طالباً في هذه الجامعة على عادات النوم وجدوا ان ٤٦٪ منهم يعانون من سوء النوم و٢٦٪ منهم ينامون بشكل صحي قد عانوا كلهم في وقت سابق من مشاكل الخوف من الظلام، فمع وجود الإضاءة في الغرفة كانت ردة فعل النائمين كلها متشابهة ولكن عندما اختفت الإضاءة شعر الطلاب بالخوف مع حركة لا إرادية في أعينهم.
وفي بعض الأحيان قد يستعمل الأطفال هذا الخوف من الظلام للتأثير على أهلهم باستعمال هذا الخوف لجذب إنتباههم وهذه الطريقة تعزز مباشرة وجود مخاوف لدى الطفل فيصبح هذا الخوف تجربة مريحة ومؤلمة في الوقت عينه، أو في بعض الأحيان المعاكسة قد يستعمل الأهل الأسلوب المعاكس وذلك باستعمال الظلام لتخويف أطفالهم ما قد يخلق لدى الأطفال شعوراً بالخوف من المتعة.
سبب الخوف من الظلام
إن المشكلة من الخوف هي أن العقل البشري يعجز عن التعامل مع الأشياء المجهولة التي لا يدركها وبما أن الظلام يجعل ما حولنا مجهولاً فيسبب لنا الشعور بالخوف فالطفل بعقليته المحدودة لا يستطيع أن يدرك الأشياء الموجودة حتى وإن كانت ثابتة في مكانها ولا تتحرك ونتيجة لتلك الحالة من عدم الإدراك يشعر الأطفال بالخوف كثيراً وأحياناً قد يسبب هذا الأمر الفوبيا.
اليكم المزيد من المعلومات عن الخوف وطرق التخلص منه:
ما رأيك ؟