الديون والقروض أكبر مسبّبين للضغط النفسي

الديون والقروض أكبر مسبّبين للضغط النفسي

الشعور بالضغط النفسي ليس وليد اللحظة أبداً، بل هو ينتج عن تفاعل الانسان مع الامور التي تواجهه في حياته اليومية، فإما يتقبّلها ويحاول التعامل معها بايجابية أو تكون ردّة فعله سلبية تجاهها. وهناك العديد من الامور التي تؤدي الى الضغط النفسي مثل العمل والامراض الصحّية والخلافات والبطالة وغيرها. وسنركّز تالياً على الديون والقروض ودورها السلبي في تعزيز الضغط النفسي لدى الشخص.

 

ضغوط متراكمة

 

يمكن تصنيف الضغط النفسي الذي يتعرّض له الشخص حين يقوم بالاستدانة أو طلب القرض، بأنّه ضغط متراكم أي يبدأ منذ اللحظة الاولى لاستلام المال وصولاً الى انفاقه والضغط الذي يتعرّض له الشخص عند حلول وقت الدفع وعدم توفّر السيولة بين يديه. وتفكير الشخص الدائم بالدين أو القرض يودي به الى الضغط النفسي، بالاضافة الى المشاكل العضوية الناتجة عنه مثل تصلّب الشرايين، الصداع النصفي، ارتفاع ضغط الدمّ، اضطرابات النوم والأكل، الاكتئاب، التهابات المعدة، حبّ الشباب والطفح الجلدي.

 

تجنّب الضغط

 

هناك طرق عدّة لتجنّب الضغوط الناتجة عن الاستدانة أو الاقتراض ومنها:

- عدم الاستدانة إلا عند الحاجة القصوى ولظروف طارئة، وليس للترفيه عن النفس لأنّ النتيجة ستكون عكسية.

- طلب المبلغ المالي الذي يتوافق مع قدرات الدفع الخاصة بكم، لكي لا تقعوا في فخّ العجز.

- الاسترخاء والتقليل من شرب الكافيين والتفكير، لكي تستطيعوا أن تكونوا منتجين في عملكم ما يدرّ لكم المال وتدفعون ديونكم.

- مشاركة الموضوع مع الزوج / الزوجة أو الاصدقاء للحصول على النصيحة أو المساعدة في حال كان الموضوع متأزماً.

- حاولوا التحلّي بروح الدعابة والمرح لأنّ ذلك يخلّصكم من الضغط النفسي، وتذكّروا أنّ مثل هذه المشاكل لا تُحلّ بين ليلة وضحاها بل هناك ضرورة للتفكير منطقياً لايجاد المخرج الملائم.

‪ما رأيك ؟