للحصول على الإنتاجية المثالية والوصول الى النتائج والأهداف المطلوبة في العمل، لا بدّ أن يتمتّع الفرد بصحة نفسية مثالية في مكان الوظيفة، حيث أن حالات القلق والضغط النفسي تعيق الموظف عن أداء عمله من جهة، وهي وفي حال إستمرارها لفترات طويلة ومتواصلة تسبب إرتفاع ضغط الدم وتسارع ضربات القلب وغيرها من المشاكل الصحيّة، فضلاً عن العديد من التأثيرات النفسية التي تتمثل بالشعور بالقلق والاكتئاب والتوتر والإحباط من ناحية أخرى.
فما هي النصائح الأساسية للحفاظ على الصحة النفسية في العمل؟
كثيرة هي الخطوات التي يتّم إعتمادها والتي تساعد على توفير الصحّة النفسية المثالية في مكان العمل، والتي لا بدّ من إعتمادها من دون تردد، ومن أبرزها:
- من المهم الحفاظ على التفاهم الدائم والمحبة المتبدالة سواء بين الإدارة والموظفين من جهة، والعاملين فيما بينهم أيضاً.
- لا يجب إهمال الحفاظ على التحفيز المستمر، وهنا نشير الى أن المكافآت النفسية والماديّة ضرورية جداً من وقت الى آخر، حيث أنها تساهم في رفع المعنويات والإحساس بالمسؤولية والرغبة في العمل عند الموظفين.
- لا بدّ من الإلتزام بالشروط الادنى للعمل، وذلك من خلال الإنتظام على الحضور في مواعيد العمل المحددة، وتفادي المغادرة إلا بعد إنجاز كافة الأعمال المطلوبة بشكل نهائي.
- مكان العمل هو من الأمور التي تنعكس بشكل أساسي على الصحّة النفسيّة الإيجابية، لذلك من الضروري عدم الإغفال في ترتيب المكتب الخاص وإضافة بعض الصور والزهور والأكسسوارات المخصصة للتزيين، ما ينعكس إيجاباً على تنظيم الأفكار وتسلسلها، ويبعث الراحة في النفس للعمل بشكل أفضل.
- من الأمور الأساسية الحصول على فترات من الاستراحة لدقائق قليلة من وقت الى آخر، والتحدث مع بعض الزملاء أو تناول القليل من الوجبات الخفيفة التي تمنح الجسم الطاقة والحيوية، مع إمكانية القيام بالقليل من التمارين الرياضية الخفيفة والسريعة، ما يساهم في العودة سريعاً الى العمل بنشاط وحيوية.
- الإجازات هي من الحقوق الأساسية لكل موظف، وهي عامل ضروري للتخلّص من ضغط العمل المتزايد والعودة الى إنجاز المزيد بشكل أفضل قد تصل الى درجة الإبداع.
إليكم المزيد من صحتي عن طرق تعزيز الصحة النفسيّة في العمل:
لتعزيز صحتكم النفسية في عملكم لا تفوتوا هذا المقال من صحتي!
ما رأيك ؟