تساهم العطور والروائح الطبيعية الذكية بتحسين مزاج الشخص والتهدئة من عصبيته. فبعض الروائح بإمكانها أن تعيد إليك الذكريات الجميلة في أماكن معينة ومع أشخاص تحبهم، كما تشير بعض الأبحاث إلى أن استعمالك لعطرك الخاص والمميز يزيدك ثقة بالنفس ويمنحك الكثير من الطاقة الإيجابية.
ما هي فوائد استعمال العطور؟
النظافة الشخصية: إن استعمال العطور يساعد في تجنّب ظهور رائحة الجسم غير المرغوب بها، والتمتع برائحة زكية طول النهار، على أن يتم وضع العطر بكمية معتدلة وبعد الإستحمام لأن وضعه بكميات كبيرة ممكن أن يكون مزعجاً للمحيطين بك، كما أن استعمال العطر من دون تنظيف الجسم يغيّر من رائحته ويجعل الوضع أسوأ.
تحسين المزاج: يساهم العطر بشكل كبير في تحسين المزاج ورفع المعنويات. ويمكن أن تضعي كل يوم نوع العطر المفضل لديك بحسب مزاجك.
الثقة بالنفس: يشكل العطر جزءاً لا يتجزأ من طلتك الجميلة، فيتحد مع اللباس الأنيق والمكياج الجميل لتعزيز ثقتك بنفسك. لذلك إختاري العطور التي تتناسب مع شخصيتك، ناعمة كانت أو جريئة، بإمكانها أن تساهم في جعل حضورك قوياً في يومياتك ولقاءاتك الإجتماعية والعملية.
الجاذبية: بعض العطور ممكن أن تجذبك إلى شخص دون الآخر، فحاسة الشم تشكل تؤثر على عمل الدماغ، والرائحة يمكنها أن تقربك من الناس أو أن تبعدك عنهم.
الهوية الخاصة: في بعض الأحيان يصبح العطر الذي يستعمله الشخص بمثابة هويته، فعندما تكونين في مكان ما ويصل بعض المقربين، يعرفون أنك موجودة بسبب رائحة عطرك الرائعة.
الذكريات الجميلة: بعض الروائح الطبيعية أو العطور تعود بنا إلى أيام الطفولة، وإلى الذكريات التي تجمعنا بمن أحببناهم. فمن الممكن على سبيل المثال أن تلتقي بامرأة تفوح منها رائحة العطر نفسه الذي كانت إحدى صديقاتك تستعمله أيام الجامعة، فتعود صور تلك الأيام الجميلة إلى مخيلتك على الفور.
الإسترخاء: تُستعمل بعض العطور للمساعدة على الإسترخاء وعلى النوم العميق خلال الليل.
إثارة الرغبة: هناك بعض العطور التي تحتوي أنواعاً من الفيرمونات المثيرة للرغبة الجنسية، والتي يقوم بعض الأزواج باستعمالها لتعزيز هذه الناحية من حياتهم وتغيير روتينها.
المزيد عن استعمال العطور في الروابط التالية:
حيل بسيطة لتحافظي على رائحتك المنعشة طيلة اليوم!
ما رأيك ؟