هل للولب اضرار؟ اكتشفي الجواب هنا

هل للولب اضرار؟ اكتشفي الجواب هنا

اللولب هو إحدى طرق منع الحمل الرحمية، ويكون بشكل أداة بلاستيكية ونحاسية صغيرة الحجم، مصنوعة على شكل حرف T، يضعها الطبيب في تجويف الرحم. تتراوح مدة عمل هذا اللولب حسب نوعه، من ثلاثة إلى عشرة أعوام، ونسبة أداؤه وفعاليته تكاد تبلغ ٩٩٪، وبالتالي تكون إمكانية حدوث الحمل نادرة جداً. يمنع اللولب وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة، ويمنع البويضة من الاستقرار أو الإنزراع على بطانة الرحم. وبالتالي، يقوم بتغيير شكل وماهية بطانة الرحم. 

 

أنواع اللوالب 

 

النوع الأول هو اللولب النحاسي، الذي يبقى فعالاً لمدة عشر سنوات. أما النوع الثاني، فهو اللولب الهرموني، الذي يجب أن يتم استبداله وتغييره بعد خمسة سنوات من الاستخدام.

 

خطوات تركيب اللولب

 

يتم تركيب اللولب في عيادة الطبيب بعد عمل فحوصات كاملة للحوض وللصدر، وبعد التأكد من عدم وجود حمل. يستغرق التركيب من ٥ إلى ١٥ دقيقة، حسب تعاون الأنثى النفسي خلال التركيب. بالنسبة للنساء حديثات الولادة، يتم تركيب اللولب بعد أربعين إلى ستين يوماً من الإنجاب. عند الإجهاض، يوضع اللولب بعد أول دورة شهرية، ولا ينصح بوضع اللولب في بداية العلاقة الزوجية. تتم إزالة اللولب في عيادة الطبيب فقط.

 

للمزيد من المعلومات عن وسائل منع الحمل اضغطي هذا الرابط

 

أضرار اللولب

 

بعد الساعات الأولى من تركيبه، قد تشعر المرأة بتشنجات وألم في الظهر. كما أنّه وبسبب اللولب، تصبح فترات الحيض والدورة الشهرية أكثر ألما وأطول وأكثر كثافة. كذلك فإنّ اللولب لا يعتبر مناسباً للمرأة الأكثر عرضة للأمراض المنتقلة جنسياً، حيث أنّه يزيد من العدوى، وربما تصاب المرأة في نهاية الأمر بالعقم أو نقصان في الخصوبة. قد يتحرك اللولب من مكانه أو يتسبب بعمل ثقب في بطانة الرحم أو عنقه. ومن أكثر المساوئ، حدوث ذلك الحمل النادر أثناء تركيب اللولب، فيكون منزاحاً أو حملا خارج الرحم.

‪ما رأيك ؟