هناك كثير من الفوارق بين الرجل والمرأة في العلاقة الجنسية فكل له خصوصيته ورغباته واحتياجاته الجنسية الخاصة به، وإن أسباب هذه الفوارق في العلاقة الجنسية تعود إلى عوامل سيكولوجية وبيولوجية وتجدر الإشارة إلى أن التربية الجنسية تساهم في الحد من المشاكل الناتجة عن هذه الفوارق.
فهناك مجموعة من الأمور التي يختلف فيها الزوجين عن بعضهما أثناء العملية الجنسية وهي تبرز اكثر عند الحديث عن ممارسة العلاقة الجنسية، ومن شانها ان تولد عقبة للعلاقة الناجحة. موقع صحتي يعرفكم على الفروقات بين الرجل والمرأة خلال العلاقة الجنسية وكيفية التغلب عليها.
التفكير بالجنس يختلف كثيرا بين المرأة والرجل
يعتقد كل الرجال أن أي إلتماس يجب ان يؤدي الى الجنس في نهاية الامر، ولكن قد تتفاجؤوا بان هذا ليس صحيحا في جميع الحالات، فهناك نساء يرغبن فقط بالتماس عاطفي، واحيانا يكون هذا على مقدار كبير من الاهمية بالنسبة لها وهو عامل أساسي لتبلغ المرأة الجنس باطمئنان اكثر بعد هذا التماس.
هرمونات الرجل تختلف تماما عن هرمونات المرأة
بينما يكون الهورمون الذكري "تستوستورون" فعالا طيلة الوقت، يكون الهرمون الانثوي فعالا بنسب متفاوتة خلال الشهر فاحيانا يكون مرتفعا واحيانا اخرى منخفضا. هنا يبرز دور المرأة في اخبار زوجها عن وجود الرغبة الجنسية لديها او عدمها.
فالمرأة دائما ما يمكن اثارتها بواسطة التدليك المثير او المداعبة المسبقة، وعندما يتم ذلك بالمشاركة فان المتعة والنجاح يكونان اكبر، مع الإشارة الى أن المسألة الهرمونية تشكل عاملا حاسما في الفرق بين الرجل والمرأة جنسيا.
المرأة تمتنع في بعض الأحيان عن ممارسة الجنس
لا شك ان كل رجل عانى من إمتناع المرأة عن ممارسة الجنس بمعنى عدم رغبتها بذلك وادعائها ان لديها صداع، لكن الحقيقة هي ان الجنس امر صحي من الجانبيل الحسي والجسدي. وتكون العلاقة صحية اكثر عند ممارسة الجنس بشكل ثابت ومتواتر، فبعد ممارسة الجنس ستشعر المرأة بتحسن وسيمضي الصداع.
العوامل النفسية تلعب دورا سلبيا في حياة المرأة الجنسية
تمارس عوامل مثل التعليم والثقافة والمحرمات الاجتماعية والدينية ضغوط نفسية كبيرة على النساء، اللواتي يعبرن بشكل أقل عن رغباتهن مقارنة مع الرجال. ولعل هذا يفسر سبب فصل الرجال بسهولة أكبر بين الرغبة الجنسية والمشاعر، حيث يمكن للرجل أن يشعر بالرغبة في ممارسة الجنس مع امرأة لا يحبها. مع ذلك، كلما كان أكثر تعلقا بشريكة حياته، كانت الرغبة الجنسية أكثر اتقادا.
كما أن الرغبة الذكورية هي ميل فطري، أي أنها تأتي من الداخل، في حين أن الرغبة لدى النساء ناجمة عن الاشتهاء والمشاعر للآخر، والبيئة المواتية، والوضع الذي يؤدي إلى الاسترخاء ويثير الرغبة.
الوصول الى النشوة يختلف بين المرأة والرجل
تحتاج المرأة بخلاف الرجل الى وقت أطول للوصول الى النشوة في الممارسة الحميمة، وقد تعاني كثيرا ان كان زوجها يعاني من سرعة القذف لهذا يجب على الزوجة أن تساعد زوجها كي يتحكم أكثر في رغبته ووصوله إلى النشوة وإذا كان يعاني من سرعة القدف يجب استشارة الطبيب المتخصص.
اليكم المزيد من المعلومات عن العلاقة الحميمة عبر موقع صحتي:
أهمية العلاقة الحميمة في الحياة الزوجية
ما رأيك ؟