كيف تتأثّر العلاقة الجنسيّة عند المصابة بسرطان الثدي؟

كيف تتأثّر العلاقة الجنسيّة عند المصابة بسرطان الثدي؟

العلاقة الجنسية عند مريضة سرطان الثدي

من المعروف أنّ الإصابة بمختلف أنواع السرطان ومنها سرطان الثدي تتسبّب بالعديد من التغيّرات الفيسيولوجيّة والنفسيّة، ممّا يؤثّر بشكلٍ مباشر على الحياة الجنسيّة للمريض. فكيف تتأثّر العلاقة الجنسيّة بالنسبة إلى المرأة في حال إصابتها بسرطان الثدي؟ الجواب نكشفه في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

تغيّر النظرة إلى الجسم

تتغيّر نظرة الزوجة إلى جسمها بعد تشخيص إصابتها بسرطان الثدي وخلال خضوعها للعلاجات، ممّا يؤثّر سلباً وبشكلٍ مباشر على العلاقة الحميمة والصحة الجنسيّة للمرأة، خصوصاً أنّ الأمر قد يتطلّب إجراء عمليّة جراحيّة لاستئصال الثدي.

 

تراجع الثقة بالنفس

تشعر المصابة بسرطان الثدي بأنّها مريضة بشكلٍ دائم، الأمر الذي يؤدّي إلى تراجع ثقتها بنفسها خصوصاً مع تغيّر نظرتها إلى ذاتها من حيث جسدها ونفسيّتها، نظراً للتحدّيات التي تعانيها. وتؤثّر قلة الثقة بالنفس على العلاقة الزوجيّة ممّا يتطلّب التواصل والحوار المستمرّ بين الزوجين لتعزيز التفاهم.

 

الحالة النفسيّة السيّئة

يترك السرطان المصابين به في حالةٍ نفسيّة سيّئة لأنّه يندرج ضمن قائمة الأمراض الخطيرة والخبيثة، حيث أنّ المريض لا يدرك إن كان سينجو منه أم لا. يؤدّي هذا الواقع إلى شعور المرأة بالحاجة الدائمة إلى البكاء وقد تصبح دائمة القلق والتوتّر ممّا ينعكس سلباً على علاقتها الحميمة مع زوجها.

 

قلّة الرغبة الجنسيّة

تقلّ الرغبة الجنسيّة عند المرأة وتتراجع بشكلٍ ملحوظ عند خضوعها لجراحة استئصال الثدي أو الورم فيه، نظراً لتأثّرها الطبيعي بالجرح الناتج عن العمليّة والذي يسبّب ألماً وانزعاجاً ممّا يجعل المرأة تركّز على حالتها ولا تهتمّ بأيّ أمور أخرى حتّى العاطفيّة والجنسيّة.

 

صعوبة ممارسة بعض الوضعيّات

يتغيّر الجسم بعد الإصابة بسرطان الثدي والخضوع للعلاجات، وقد تصبح بعض الوضعيّات الجنسيّة صعبة ومؤلمة ممّا يتعذّر على مريضة السرطان ممارستها. لذلك من المهمّ المصارحة مع الزوج بشأن الرغبات الجنسيّة وكلّ تفاصيل العلاقة الحميمة من ناحية ما يمكن القيام به.

 

مشاكل في المهبل

يؤدّي العلاج في حال الإصابة بسرطان الثدي إلى مشاكل عديدة في المهبل منها الآلام وتوقّف الإفرازات التي تساهم في ترطيب المهبل أثناء العلاقة الحميمة. هذا الأمر يسبّب زيادة الآلام التي تشعر بها الزوجة أثناء العلاقة، ممّا قد يدفعها إلى التوقّف عن الممارسة في حال عدم القدرة على علاج الموضوع والتعامل معه بشكلٍ صحيح.

 

يمكن التمتّع بحياةٍ جنسيّة سعيدة وناجحة رغم الإصابة بسرطان الثدي. كلّ ما على الزوجة فعله هو أن تقيم حواراً صادقاً وصريحاً مع الزوج لتعزيز التفاهم وتقوية الروابط العاطفيّة، إضافة إلى إبقاء الطبيب على اطّلاع بكافة التفاصيل التي تواجهها خلال العلاج ومشاكل العلاقة الحميمة واتّباع إرشاداته.

 

وسعوا معلوماتكم عن مرض سرطان الثدي من خلال موقع صحتي:

 

‪ما رأيك ؟