كيف يكون العنف المحبّب في العلاقة الحميمة؟

كيف يكون العنف المحبّب في العلاقة الحميمة؟

العنف المحبب في العلاقة الحميمة

تختلف الرغبات عندما يتعلق الأمر بالعلاقة الحميمة، حيث أنّ البعض يميل نحو العلاقة الجنسية الهادئة أمّا البعض الآخر فقد يفضّل العلاقة العنيفة التي تحفّز المشاعر القويّة عند الزوجين. نكشف المزيد في هذا الموضوع من موقع صحتي عن العنف المحبب في العلاقة الحميمة.

 

العنف في العلاقة الحميمة

يميل البعض إلى اتباع أساليب عنيفة أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، ولكنّ العنف المحبب يكون متدرّجاً في العلاقة. هناك العنف الخفيف كالصفع على المؤخرة أو الشدّ للشعر أو تبادل القبلات بطريقة غير هادئة، وبعض الأساليب التي يشتدّ فيها العنف قليلاً، وصولاً إلى الممارسات الجنسية التي تُعرَف بالسادية.

 

لماذا الميل إلى العنف؟

العلاقة الحميمة تعبيرٌ عن الحبّ وتبادل للمشاعر بين الزوجين، فلماذا قد يلجأ البعض إلى العنف؟ تتعدّد الأسباب ونعدّد أبرزها في ما يلي:

 

- محاربة الروتين:

قد يلجأ البعض إلى أساليب عنيفة أثناء ممارسة العلاقة الجنسيّة كمحاولة لكسر الروتين الذي إن تسلل إلى العلاقة يُفقدها رونقها وقد تصبح مملّة. يتمّ في هذه الحالة اعتماد التغيير في الوضعيات ونوع الممارسات وعادةً ما يكون هناك قدر كبير من التوافق الجنسي بين الطرفين في هذه الحالة.

 

- زيادة الإثارة:

يزيد العنف أثناء العلاقة الحميمة من حساسية النهايات العصبيّة في الجسم، الأمر الذي ينعكس على مسار العلاقة ويعزّز الإثارة خلالها.

 

- كسر الحواجز:

العنف المحبب أثناء العلاقة الحميمة قد يكون أسلوباً جيّداً لكسر الحواجز بين الطرفين، حيث يعمد البعض إلى استخدام ألفاظ بذيئة وكلام جنسي مثير والقيام بأمور لا يمكن تنفيذها في الحياة اليومية. هذا الأمر يُشعر الزوجين بزوال الحواجز بينهما وبأنّهما أقرب إلى بعضهما أكثر من أيّ وقت مضى وأكثر من أيّ لحظة أخرى.

 

- الشعور بالسلطة:

يرغب البعض في أن تكون السلطة بيده أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، أمّا البعض الآخر فيحبّ أن يرى السلطة بيد شريكه. والعنف المحبب يعزّز الشعور بالقوة والسلطة أثناء العلاقة، ممّا يعزّز الثقة بالنفس ويحسّن الأداء الجنسي، شرط أن يكون الأمر متوافقاً عليه بين الزوجين.

 

العنف أثناء العلاقة الحميمة مقبول شرط أن يكون بدرجة خفيفة وإلا فإنّه ينعكس سلباً على الزوجين من الناحية الجسدية والنفسية كما أنه يتسبب بأضرار بالغة قد لا تزول بسهولة. وفي بعض الأحيان قد يتخطّى العنف حدود الإثارة ليصبح مرضاً نفسياً يساهم في تدمير العلاقة الزوجية.

اطرحوا اسئلتكم حول المشاكل الجنسية التي تعانون منها على أخصائيين في هذا المجال من خلال استشارة الكترونية تحصلون عليها عبر موقع www.sohatidoc.com


لقراءة المزيد عن العنف في العلاقة الحميمة إضغطوا على الروابط التالية:

 

‪ما رأيك ؟