هل العلاقة الحميمة تقوي الحب؟

هل العلاقة الحميمة تقوي الحب؟

هل العلاقة الحميمة تقوي الحب

ترتبط العلاقة الحميمة بشكلٍ وثيق بالمشاعر التي تربط بين الزوجين، فهي عبارةٌ عن وسيلةٍ للتعبير عن هذه المشاعر وإخراجها إلى العلن أمام الطّرف الآخر المعني.

هل العلاقة الحميمة تقوّي الحب؟ الجواب نكشفه في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

زيادة تدفّق هرمون الاندروفين

تزيد العلاقة الحميمة بين الزوجين، من تدفّق هرمون الاندروفين في الدم والمعروف أيضاً بهرمون السعادة؛ وهذا من شأنه أن يُقوّي الرابط بين الطرفين وبالتالي يزيد من مشاعر الحبّ بينهما.

 

مُضاعفة الشّعور بالسعادة

تلعب ممارسة العلاقة الحميمة دوراً هاماً في مُضاعفة شعور الزوجين بالسّعادة؛ ما ينعكس إيجاباً على حياتهما اليوميّة بكلّ تفاصيلها الصغيرة والكبيرة بالإضافة إلى أنّها تزيد السعادة في حياتهما الإجتماعيّة والعمليّة أيضاً.

 

إبعاد الأفكار السيّئة

تُساهم العلاقة الحميمة في إبعاد الأفكار والمشاكل السيّئة والسلبيّة عن الزوجين، ما يُساعد على تقوية مشاعر الحبّ بينهما؛ علماً أنّ الأمور السيّئة غالباً ما تزيد من المشاكل بين الزوجين وتُهدّد علاقتهما في بعض الأحيان.

 

تقوية الروابط بين الزوجين

تعمل العلاقة الحميمة على تقوية الروابط بين الزوجين من خلال كسر حاجز الحياء والخوف بينهما، وبناء الحوار الصادق والصريح بعيداً من التملّق؛ وهذا من شأنه أن يقوّي الحبّ بينهما بشكلٍ كبير خصوصاً لأنّه يسمح بتبادل الآراء والأفكار المُختلفة حتّى الجنسيّة منها والتعبير عن الرّغبات بكلّ صدق.

 

التّخفيف من العصبيّة والضغط

من المعروف عن العلاقة الحميمة أنّها تُساهم في التّخفيف من العصبيّة والضّغط الذي يُعاني منه كلّ من الزوجين في حياتهما اليوميّة؛ والتي قد تؤثّر سلباً على الحبّ في حال عدم التّعامل معها بالشّكل المُناسب.

من هنا، فإنّ ممارسة العلاقة الحميمة يُمكن أن تقوّي الحب من خلال التّقليل من العصبيّة والضغط ما ينعكس إيجاباً على الحبّ.

 

الإسترخاء الجسدي والنّفسي

تؤمّن العلاقة الحميمة الرّاحة الجسديّة والنفسيّة للزوجين؛ الأمر الذي يقوّي الحبّ بينهما ويفسح في المجال أمام التعبير عنه بكلّ أريحيّة.

 

وسيلة فعّالة لنومٍ هادئ ومُريح

تُعتبر العلاقة الحميمة وسيلةً فعّالةً لنومٍ هادئٍ ومُريح؛ لأنّها تُساعد على إفراز هرمون السيرتونين في الدم ما يؤدّي إلى الاسترخاء والنّوم؛ مع الإشارة إلى أنّ ذلك يؤثّر إيجاباً على النفسيّة وبالتالي يقوّي مشاعر الحبّ بين الزوجين.

 

إنّ هذه النّقاط من شأنها أن تقوّي الحبّ بين الطّرفين وتُغذّيه فينمو ويكبر مع الوقت بدل أن يُسيطر عليه الروتين، مع الإشارة إلى ضرورة أن تكون العلاقة الحميمة مبنيّةً على مشاعر صادقةٍ بين الزّوجين.

 

اقرأوا المزيد عن العلاقة الحميمة على هذه الروابط:


 

‪ما رأيك ؟