هل من علاقة بين العادة السرية والشعور بالاحباط؟

هل من علاقة بين العادة السرية والشعور بالاحباط؟

يلجأ بعض الرّجال إلى ممارسة العادة السرّية من دون الإدراك أنّها تُعرّضهم لأضرارٍ صحّيةٍ ونفسيّة كبيرة كما أنّ آثارها المدمّرة لا تقتصر على الصحّة فقط بل تتعدّاها إلى الحياة الاجتماعيّة.

 

نسلّط الضوء في هذا الموضوع من موقع صحتي على العلاقة بين العادة السرّية والإحباط.

 

إجهاد الغدة الكظرية

 

يُسبّب الإسراف في ممارسة العادة السرّية الكسل والخمول والإرهاق الجسدي والنّفسي بسبب إجهاد الغدة الكظريّة نتيجة حصول هبوطٍ في إفراز الكورتيزول وفيض البروستاجلاندين، الذي يقوم بالدور الهام في وظائف الرّغبة والنّشوة الجنسيّة.

 

يؤدّي هذا الأمر إلى خطورةٍ جسديّة وعصبيّة؛ من االإصابة بالالتهابات في أعضاء الأنسجة الجسديّة والعصبيّة وتحطّمها بالإضافة إلى الآلام العضليّة وإضعاف جهاز المناعة.

 

غياب الشّريك

 

هناك عوامل نفسيّة كثيرة تتعلّق بالعادة السرّية وتجعلها تُصيب الرّجل بالإحباط، أبرزها عدم وجود شريك أثناء ممارسة العادة حيث تكون المتعة الوحيدة من خلال القذف فقط ممّا يؤدّي إلى استعجاله وهذا يُصيب الرّجل بمشكلة سرعة القذف.

 

يُشار إلى أنّ نقص السيروتونين هو السّبب الأساس للإصابة بسرعة القذف، ولكنّ الجانب النّفسي المتعلّق بالعادة السرية مع احتقان البروستات قد يزيد من هذا الأمر.

 

المشاكل الزوجيّة والاجتماعيّة

 

إنّ الإفراط في ممارسة العادة السرية قد يؤدّي إلى نوعٍ من الإدمان عليها ما يُسبب عدم استمتاع الرّجل بالعلاقة الحميمة مع زوجته، فيلجأ إلى العادة السرّية نتيجة اعتياد جسمه عليها.

 

هذه المشكلة تُسبّب الكثير من الخلافات الزوجيّة العميقة بالإضافة إلى المشاكل الاجتماعيّة نتيجة اللجوء الدائم إلى العزلة؛ ما يؤدّي بالرّجل في النّهاية إلى الإصابة بالإحباط نتيجة عدم قدرته على التخلّي عن ممارسة العادة السرّية.

 

لا تُحقّق الإشباع الجنسي

 

تختلف ممارسة العادة السرّية بين الجنسين وغالباً ما تكون آثارها على الرّجل أشدّ منها على المرأة؛ إذ في الحالة الأولى تحتاج هذه الممارسة إلى مجهودٍ وتفكيرٍ زائد ولا توصل الرّجل إلى المتعة الذي يريدها ولا تُحقّق إشباعاً لرغباته فيُصاب بحالةٍ من الاكتئاب والإحباط.

 

الشّعور بالذنب والإحساس بالنقص

 

ينشأ لدى الرّجل المدمن على ممارسة العادة السرّية شعورٌ بالذنب والإحساس بالنّقص وانعدام الثّقة بالنفس والإنطواء والخجل، بالإضافة إلى بعض الآثار الصحّية كعدم الانتصاب بعد الزواج؛ ما يُصيب الرّجل بالإحباط نتيجة إصابته بالضّعف الجنسي.

 

إنّ الإسراف في ممارسة العادة السرّية يؤدّي إلى الإحباط، الذي قد يتطلّب علاجاً نفسياً في بعض الحالات للشفاء منه.

 

المزيد عن أضرار العادة السرّية نقدمها لكم عبر هذه الروابط من صحتي:

 

تنبهوا الى التأثيرات النفسية للعادة السرية!

ممارسة العادة السرية في المراهقة... هل يمكن أن تصبح إدماناً؟

هل يمكن للعادة السرية أن تترك أثاراً سلبية عليكِ؟

‪ما رأيك ؟