يُعتبر بطء التعلّم من أنواع الاضطرابات التي يعاني منها بعض الأطفال، الأمر الذي يمثّل مشكلةً بالنسبة للأهل الذين لا يتوانون عن البحث الدائم لعلاجٍ فعال يقضي على هذه المشكلة نهائيّاً.
ما هي علامات بطء التعلّم عند الطّفل؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.
الحركة المفرطة
من أبرز علامات بطء التعلّم لدى الطّفل، حركته المفرطة والملحوظة لأنّها تكون غير طبيعيّة، بالإضافة إلى ما يسبّبه ذلك من تشتّتٍ في انتباه الطّفل.
مستوى دراسي متدنّ
ومن علامات بطء التعلّم أن يكون التحصيل الدراسي لهذا الطّفل منخفضاً بشكلٍ واضح في بعض المواد، وغالباً ما لا يستطيع الطفل مواصلة دروسه إلى المرحلة الجامعيّة بل يتّجه إلى الدراسة المهنيّة.
كما يُمكن أن يعيد الطّفل الذي يعاني من هذه المشكلة الصفّ الدراسي الواحد أكثر من مرّة، بسبب ضعفه في عدّة موادٍ بشكلٍ متكرّر.
كذلك يعاني الطفل بطيء التعلّم من مشاكل كبيرةٍ في التّفكير والتذكّر والانتباه وغيرها.
مشاكل سلوكيّة
الطّفل الذي يعاني من بطء في التعلّم يعاني أيضاً من بعض المشاكل السلوكيّة؛ فنجد لديه قصوراً تكيفياً في مجالٍ أو أكثر من مجالات السّلوك ومهارات الحياة اليوميّة كالتّعامل مع مواقف الحياة والأفراد، ولكن لا تصل إلى درجة التخلّف العقلي.
خصائص انفعاليّة واجتماعيّة
يتميّز الأطفال الذين يعانون من بطءٍ في التعلّم بعدم الثقة بالنفس والاعتماد على الغير والتقدير الزائد للغير.
كما قد يتميّز البعض منهم بالإحباط نتيجة لتكرار خبرات الفشل مما يؤدّي إلى العدوانيّة أو الانطوائيّة وعدم القدرة على التكيّف مع الأساتذة والمعلّمين والأطفال المحيطين به.
نموّ جسدي بطيء
غالباً ما يكون النموّ الجسدي البطيء من علامات بطء التعلم عند الطّفل.
كما أنّ غالبيّة الأطفال الذين يعانون من ضعف السّمع وعيوب النّطق وضعف البصر بصورةٍ أكبر مقارنة بغيرهم يعانون أيضاً من بطء في التعلّم.
هذه العلامات الـ5 تدلّ على أنّ الطّفل يعاني من بطءٍ في التعلّم، ما يستوجب التدخل العاجل من الأهل والمدرّسين وقد يحتاج الأمر تدخّل المعالج النّفسي في حال تفاقم الحالة وارتكازها على أسبابٍ نفسيّة.
لقراءة المزيد عن مهارات الطفل إضغطوا على الروابط التالية:
5 نصائح ذهبية لتحسين مهارات الطفل
3 أسباب من شأنها أن تؤخّر تقدّم الطفل المدرسيّ... تعرفوا عليها!
3 قواعد بسيطة لتطوير مهارات الطفل الاجتماعية
ما رأيك ؟