7 أسباب تؤدّي إلى إصابة الطفل بالصراع النفسي الداخلي

7 أسباب تؤدّي إلى إصابة الطفل بالصراع النفسي الداخلي

يُعتبر الصراع النفسي الداخلي من الأمراض النفسيّة التي يُمكن أن تُصيب الطّفل وليس الكبار فقط، وتُسبّب له الكثير من الإنزعاج، وهذا الصراع هو عبارةٌ عن حالةٍ نفسيّةٍ يشعر بها الطّفل ويواجه حينها الكثير من القلق والضّيق حيث أنّه يكون قابعاً بين خيارين ويجب أن يقرّر أيّهما أفضل بالنّسبة إليه.

 

هذه الحالة النفسيّة المؤلمة التي يُمكن أن تواجه الطّفل لديها أسبابها التي نعدّد أبرزها في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

الوراثة

 

قد تكون بعض العوامل الوراثيّة سبباً في إصابة الطّفل بالصّراع النّفسي الداخلي والتوتّر الذي ينتج عن ذلك لاحقاً.

 

التعرّض لإصابةٍ في الدماغ

 

يُمكن أن يكون سبب مُعاناة الطّفل من الصراع النفسي الداخلي، تعرّضه لحادثٍ أدّى إلى إصابة بالدماغ تُعرّض الطفل للصراع وذلك أثناء الولادة؛ أما بسبب نقص الكالسيوم أو نقص السكر.

 

كما أنّ هذه الإصابة يُمكن أن تحدث بسبب حمل الطّفل بطريقةٍ عنيفةٍ أو وقوعه على الأرض بعد الحمل، أو حدوث خللٍ بتدفّق الدم بالدماغ.

 

الخوف

 

قد يحدث الصّراع النفسي للطّفل بسبب الخوف على نفسه أو على أحد المقرّبين أو الخوف من الموت أو الفقر أو من مخاطر المستقبل ومشاكله في حال كان يبلع العمر المُناسب ليُفكّر ويشغل باله بهذه الأمور وفي حال كان أهله يُناقشون مشاكل يوميّة يُمكن أن تُثير المخاوف داخله.

 

التعرّض لصدمة نفسيّة

 

من السّهل أن يتعرّض الطفل لصدمةٍ نفسيّة نظراً للفترة الحساسة التي يمرّ بها قبل وخلال تكوين شخصيّته، من هنا قد يكون الصراع النفسي ناتجاً عن تعرّض الطفل لإحدى الصّدمات النفسيّة النّاتجة عن فقدان شخصٍ عزيز على سبيل المثال أو غير ذلك.

 

الضّغوط الخارجيّة

 

قد يحدث الصّراع النفسي الداخلي نتيجة للضّغوط الخارجيّة على الطّفل من قِبَل المحيطين به في محاولةٍ منهم للتحكّم في تصرّفاته أو السّيطرة على أفكاره، في وقتٍ يسعى الطّفل إلى إثبات ذاته ومشاعره وأفكاره الشخصيّة.

 

الحيرة

 

من الممكن جداً أن ينشأ الصّراع النفسي داخل الطّفل بسبب الحيرة الشّديدة والعجز عن اتخاذ قرارٍ محدّد خصوصاً إذا كان اتخاذ القرار يحتاج إلى عجلةٍ وسرعةٍ في الاختيار.

 

الكبت النفسي

 

يُعتبر من أخطر الأسباب على الإطلاق، إذ أنّ الكبت شائعٌ عند الأطفال الذين لا يُعبّرون عمّا يُفكّرون أو يشعرون به ويحتفظون بكلّ شيء داخلهم.

 

وكبت الطّفل لرغباته تجعله عرضةً للإصابة بمرض الصّراع النفسي الداخلي وتضارب العواطف؛ مما يجعله غير قادرٍ على اتّخاذ قرارٍ بذاته مع الشّعور بالقلق والحيرة والتوتر الانفعالي.

 

هذه الأسباب الـ7 يُمكن علاجها عن طريق عرض الطّفل على طبيب مختصّ في حال تفاقمت حالته.

 

إليكم المزيد عبر موقع صحتي عن الامراض النفسية عند الطفل:

 

5 علامات تؤكد حاجة الطفل لزيارة طبيبٍ نفسي

المشاكل النفسية تهدد حياة طفلكم... فكيف يمكن تخطيها؟

كيف تؤثر الشتائم على صحّة الطفل النفسية؟

‪ما رأيك ؟