إحذروا هذه العلامات فهي دليل على إصابة طفلكم بالتوحد!

إحذروا هذه العلامات فهي دليل على إصابة طفلكم بالتوحد!

حالة التوحد هي حالة تشبه الإعاقة حيث أنها تؤثر على الجهاز العصبي للانسان، كما أن علامات التوحد تظهر على الطفل في السنوات الثلاث الأولى من حياته، ومن كل 500 شخص يكون واحد مصاب بمرض التوحد، كما أن مرض التوحد ليس له علاقة بالعامل الوراثي، فلا تعني الإصابة بالتوحد أن أحدا من العائلة كان مصابا بهذا المرض من قبل. 

وتؤثر الإصابة بمرض التوحد على إمكانية التواصل الاجتماعي مع الآخرين، كما أنها تؤثر على إمكانية نمو العقل، فيكون الطفل متأخرا في النمو العقلي عن الأطفال في سنه، كما أن التوحد لا يشمل إعاقة في الجسد أو ما شابه.

 

ما هي أعراض مرض التوحد؟

 

تظهر أعراض مرض التوحد خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل وتضم:

 

- ضعف التواصل الإجتماعي أي الميل للعزلة والبقاء منفردا، بحيث يقضي الطفل وقتا أقل مع أمه وأبيه وأهلهِ والغرباء أيضا، ولا يفرح عندما يرى والديه، ولا ينظر إلى الشخص الذي يكلمه، كما أنه يبدي اهتماما أقل بتكوين صداقات مع الآخرين، وتكون استجابته أقل للإشارات الإجتماعية مثل الإبتسامة أو النظر للعيون، ولا يدرك الطفل مشاعر الآخرين أيضا مثل أن يرى أمه حزينةً تبكي ولا يتفاعل معها بصورة طبيعية.

 

- ضعف في التواصل اللغوي فيكون تطور اللغة عند المصاب بالتوحد بطيئا، وقد لا تتطور بتاتا، فقد يبدو الطفل أنه أصم.

 

- صعوبة فى الإتصال الشفهي فلا يبدأ الطفل الحوار ولا يكمله، ولا يقوم بتكرار كلمات معينة أو بإعادة آخر كلمة من الجملة التي سمعها.

 

- نشاطه واهتماماته والعابه متكررة ومحدودة، فيقوم الطفل بأداء حركات مكررة ونمطية بالأيدي أو الأصابع أو الأشياء، مثل اللعب بنفس اللعبة بشكل مكرر، ومقاومة أي تغيير في الروتين، مثل الإنتقال من مكان لآخر أو حتى تغيير ملابسه أو نوع أكله.

 

- القيام بحركات غريبة  مثل رفرفة اليدين، وهزهزة الجسم.

 

- الإرتباط غير الطبيعي بالأشياء، فقد يصر على الإحتفاظ بشيء ما مثل دمية معينة، أو التفكير في فكرة بعينها، أو الإرتباط بشخص واحد بعينه.

 

- قد يكون الطفل أكثر نشاطا أو أقل من المعتاد، مع وجود نوبات من السلوك غير السوي كأن يضرب رأسه بالحائط، أو يعض دون سبب واضح.

 

- قد يعاني المصابون بالتوحد من إعاقة أو اضطرابات أخرى تؤثر في عمل الدماغ مثل: الصرع، أو التخلف العقلي، أو الإكتئاب خاصة في سن المراهقة.

 

كيف يتم تشخيص مرض التوحد؟

 

لا توجد اختبارات طبية معينة لتشخيص حالات التوحد، ويعتمد التشخيص الدقيق الوحيد على الملاحظة المباشرة لسلوك الطفل وعلاقاته بالآخرين ومعدلات نموه، فإذا اكتشف الوالدان أنه لا يستطيع نطق بعض العبارات مثل ما..ما، با..با، ولا ينظر في عين الآخرين، ولا يبتسم لأحد عبارات المداعبة، ولا يستجيب عند سماع اسمه، ويرتبط ارتباطا شديدا بلعبة واحدة، ولا يستطيع نطق كلمتين حتى سن عامين فهناك احتمال أنه مصاب بالتوحد.

وتتفاوت أعراض التوحد من طفل لآخر فقد تكون الإصابة بسيطة إلى شديدة، لذلك قد لا تظهر الأعراض مجتمعةً عند الطفل، وقد يلجأ الطبيب إلى إجراء بعض الإختبارات الطبية للتأكد من عدم وجود مشاكل أخرى مثل إختبارات السمع.

 

اليكم المزيد من المعلومات عن مرض التوحد من خلال الروابط التالية: 

 

معتقدات خاطئة حول مرض التوحد!

راقبوا هذه الأعراض عند طفلكم فهي تنذر بإصابتهم بمرض التوحد!

ما هي اسباب زيادة الاصابة بالتوحد؟

‪ما رأيك ؟