تعتبر العلاقة التي تربط الأم بطفلها فريدة ومميزة، إلا أنه وفي الكثير من الحالات قد تواجه المرأة مشكلة تعلّق الطفل الشديد بها، حيث أنه يبقى بجانبها طوال اليوم، ويرفض الإبتعاد عنها بشكل قاطع، ما يمنعها عن القيام بأي نوع من النشاطات المعتادة، ويحدّ من خصوصيتها.
ما هي العلامات التي تدّل على تعلّق طفلكِ المفرط بكِ؟
كثيرة هي العلامات التي تؤشر بأن تعلّق طفلك بكِ أمر غير طبيعي، ومن أبرزها: - قيام الطفل بلحاق الأم على الدوام والتحرّك معها في جميع أرجاء المنزل.
- لجوء الطفل الى البكاء فور إبتعاد أمه عنه.
- رفض الطفل الذهاب الى الحضانة.
- إمتناع الطفل عن اللعب مع أصدقائه أو الاختلاط بهم والاكتفاء بالجلوس مع والدته.
الأسباب التي تؤدي الى تعلّق الطفل الشديد بأمه
عوامل كثيرة تترجم تعلّق الطفل الزائد بأمه، ومن أبرزها:
- إفراط الأم في حماية الطفل والخوف الزائد عليه من خلال إظهارها القلق والخوف المبالغ فيه.
- قيام الام بالتهديد الدائم بأنها ستترك طفلها أو تبتعد عنه.
- إعتماد الدلال الزائد للطفل وتحقيق كامل رغباته وطلباته.
- إستخدام الأم للقسوة الزائدة والصراخ وأسلوب العقاب المتكرر في التريبة.
- غياب دور الأب في حياة الطفل ما يجعل الأم الشخص الوحيد الذي يقدّم له الحماية والحب.
- إبتعاد الأم بشكل مفاجئ عن طفلها ثم عودتها إليه بعد فترة ما يزيد من تعلّق الطفل بها وخوفه من فقدانها مجدداً.
نصائح لمواجهة تعلّق الطفل الزائد بالأم
لحلّ مشكلة تعلّق الطفل الزائد بكِ، لا بدّ من إعتماد هذه النصائح الضرورية:
- إلجأي الى بناء أنظمة روتينية تساعد على فهم تصرفاتك المتوقعة، ما يساهم في طمأنة الطفل وبالتالي إعتياده على أوقات حضورك وغيابك.
- تحدّثي مع طفلكِ وتعرّفي الى مشاعره وأحاسيسه، لإيجاد حلول لما يثير قلقه.
- لا تترددي بتشجيع ومدح طفلك دوماً عند القيام بأي مهمة بشكل مستقل عنك ودون تدخلك.
- إمتنعي تماماً عن الهروب من الطفل والتسلل خارج المنزل من دون علمه.
- رافقي طفلكِ قدر الإمكان في كافة النشاطات الاجتماعية المختلفة وإحرصي على تقديم الدعم الدائم له.
إليكِ المزيد من الأساليب المختلفة من صحتي لتربية الطفل:
هكذا تتعاملين مع عصبية طفلك بعد الفطام
ما رأيك ؟