الطفل الموهوب عادة هو الذي يتمتع بقدرات فائقة أو مميزة في أداء نشاط ما أو مهارة معينة، تميزه عن غيره من الأطفال. وقد يكتسب الطفل موهبته في عمر أكبر قد يصل إلى المراهقة أو سن البلوغ.
على سبيل المثال، يعتبر الطفل موهوباً إذا استطاع بعمر الثالثة القراءة بمستوى طفل أكبر منه بسنتين أو أكثر، أو إذا تمكن الطفل من العزف بشكل متقن على آلة موسيقية في منافسة مع شخص يبلغ من العمر ثمانية عشر عاماً.
قد يتمتع الطفل الموهوب بدرجات ذكاء عالية أو قدرات عقلية متفوقة أو موهبة استثنائية يظهر تفوقه بها في مجال معيّن.
سمات الطفل الموهوب
- درجة الذكاء
بالنسبة للتصنيفات العامة في معظم بلدان العالم، الطفل الموهوب هو الذي يحصل على درجة ذكاء عالية في مقياس الذكاء IQأي التي تزيد علامته عن المئة وثلاثين.
في المقابل، انتشرت مقاييس مختلفة في المدارس والمراكز التربوية في كيفية تحديد الطفل الموهوب، وتشمل المعرفة اللفظية، والمعرفة البصرية، وتحديد المكان والزمان، والقدرات الاجتماعية، والرياضيات، والموسيقى.
- المهارات العقلية
تشمل أهم المهارات العقلية عند الطفل الموهوب: تطور اللغة سريعاً وباكراً، الذاكرة القوية، القدرة على التركيز الكبير، القدرة على التفكير التجريدي، والفضول الفكري.
- الإنجاز
من الطبيعي أن يتمتع الطفل الموهوب بنسب مرتفعة من الإنجاز. وحتى لو لم يحصل على علامات جيدة في المدرسة أو المجالات الأكاديمية، إلا أنّه قد يبرع في مجالات أخرى غير أكاديمية وغالبا ما ستتفوق علاماته على المعدلات الطبيعية. يساعد في ذلك مقدرة الطفل على التعلم السريع.
- الحساسية
تفيد الدراسات العلمية بأن الطفل الموهوب عادة ما يكون حساساً عاطفياً. قد يتأثر ويبكي ويقوم بردة فعل متقدمة تجاه أمور يراها غير أطفال تافهة، أو قد يكون حساساً جسدياً فيتعرض للمضايقات أو التنمر من الآخرين.
لقراءة المزيد عن تربية الأطفال:
4 نشاطات مسلية للأطفال يمكن تطبيقها في المنزل
ما رأيك ؟