بعد وصول الطفل الى عمر ٢٤ او ٢٦ شهراً تصبح الأم بحاجة الى تغير بعض العادات التي كانت تستعملها في تربية الطفل كمثلاً عادة نوم الطفل بقربها أو في المهد معها في الغرفة نفسها وبجوار سريرها. ولكن لن يكون الأمر سهلاً بالنسبة للطفل الذي سيختبر مكاناً جديداً ومساحة غريبة التي هي غرفته الجديدة. فإليك من موقع صحتي هذا المقال لمساعدتك على التخلص من هذه العادة وتدريب الطفل على النوم في سريره.
أولاً: تجهيز الطفل نفسياً
بعد اتخاذ القرار بنقل الطفل الى سريره في غرفته المستقلة وبدء التمهيد للطفل عن هذا الموضوع يجب اتباع بعض الخطوات التمهيدية وذلك لأنه من غير المحبذ أبداً غصب الطفل على القيام بذلك ما قد يسبب له بصدمة ومشاكل نفسية. لأن لا شيء يحصل فجأة وعلينا إعطاء الموضوع القليل من الوقت وما يمكننا فعله لمساعدتنا على اكتساب الوقت هو مثلاً ترغيب الطفل بالنوم في سريره عن طريق قراءة قصة له قبل النوم أو وعده بقبلة إضافية أو العودة للطمأنة عليه فهذا سيعطيه المزيد من الشعور بالأمان للنوم بهدوء.
ثانياً: الطفل يشعرب بالسيطرة
من الجيد أن يشعر الطفل أن له سلطة في غرفته وسريره فهما مملكته الصغيرة وعرشه الأمين لذلك ننصح الأم بترك الطفل يختار ألوان ملاءة سريره أو الرسومات وفي بعض الاحيان إذا أمكن أن يختار الطفل ديكور الغرفة وألوانها.
ثالثاً: المعاملة الإيجابية والنظام
يجب وضع نظام ثابت وواضح للطفل عن أوقات نومه، الى جانب معاملته بشكل إيجابي حين يقوم بالأمر بشكل مرضي فالطفل يحب التشجيع والتقدير واهتمام الاهل بأموره الخاصة كما وأن معرفته أنه سيرضي أهله ومحبيه عن طريق النوم في سريره وفي غرفته سيكون حافزاً تشجيعياً له للقيام بذلك.
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع من خلال الروابط التالية:
كيف يمكن تنظيم نوم الطفل التوأم؟
واجهي مشكلة نوم طفلكِ المتقطّع بالطرق الصحيحة
كل ما تحتاجين معرفته عن نوم طفلك الرضيع
ما رأيك ؟