إن صعوبات التعلم هي حالة قد تواجه بعض الأطفال، وهي تؤدي الى عجز في تعلم أو استخدام أحد المهارات التعليمية، مثل القراءة، الكتابة، التحدث أو إجراء العمليات الحسابية. وهنا نشير الى أن هذه الصعوبات تختلف من شخص الى آخر وفق حالة الطفل وما يعانيه.
وبهدف تخطّي هذه الحالة وتسريع التعلّم عند الطفل إليكم أهم النصائح الفعّالة من صحتي:
قراءة الكتب للطفل
من المهم أن تقرأ الأم لأطفالها لتكون مثالاً جيّداً لهم من جهة، ولكي تشجعهم على القراءة لأنفسهم من جهة أخرى. كذلك لا بد من تشجيع الطفل على مطالعة بعض المواضيع الطبيّة والعلمية التي تثير إهتمامه وتعزز معلوماته وتطور ثقافته في آن معاً.
إسمحي لطفلك خوض بعض الخبرات
لا تهملي أن يخوض طفلك أكبر عدد من الخبرات التي تغطّي مختلف المجالات بما فيها الموسيقى، المسرح، الرياضات، القراءة، الرقص، الألعاب وغيرها، وذلك لان هذا الانفتاح على الخبرات المتنوّعة يؤثّر إيجاياَ على قدرة الطفل في التعلّم ويساعده أكثر على تحديد خياراته التعلمية بسهولة أكبر.
الألعاب التي تعتمد على التفكير
إجعلي من وقت اللعب مع طفلك وقتاً أساسياً لتنمية مهاراته العقلية في الوقت ذاته، ووجربّي معه الألعاب اللفظية أو الحركية التي تساعده على تنمية ذكائه وقياس انتباهه. كما أنها لا بد من تحفيز الطفل على خوض بعض الألعاب التي لا تحلّ بطريقة واحدة فقط والتي تتطلب التفكير والتركيز وإستعمال الذكاء كلعبتيّ السكرابل والشطرنج، خصوصاً أن هذا النوع من الألعاب يعزّز لدى الطّفل الاهتمام باتّخاذ خطوات مدروسة وصحيحة بدل الاهتمام بكيفية تحقيق الفوز فقط.
امنحي طفلك وقتاً من الفراغ ليتمكن من الإكتشاف
التعليم الدائم والمتواصل هو أمر يتعب الطفل ويرهقه، ما يجعله بحاجة إلى وقت كافٍ لاراحة والاستكشاف، لذلك لا تملأي جدول تعليم طفلك بالمهمّات والأنشطة، وإمنحيه وقتاً للعب الحر لأن يكتشف الأمور والأشياء من حوله، ما يساعده بالتالي على التعلّم بصورة تلقائية. كما أننا ننصحك بأن تخصصي لطفلك مكاناً في المنزل ليمارس هوايته والعابه واخلقي له وقتاً يقضيه في الابداع والاستكشاف.
إليكِ المزيد من موقع صحتي عن المهارات التعليمية عند الطفل:
5 طرق تعلّم طفلكِ مهارات جديدة من خلال اللعب!
5 مهارات حياتية أساسية إحرصي أن يكتسبها طفلكِ في عمر صغير!
لا تغفلي عن تطبيق هذه النصائح الضرورية الكفيلة بتطوير قدرات طفلك اللغوية!
ما رأيك ؟