نتيجة التعرّض للضغوطات الحياتيّة اليوميّة والكثير من الظروف القاسية والأمور المزعجة، قد يعاني الفرد من العديد من الإضطرابات النفسيّة المزعجة، ما ينعكس سلباً على مزاجه وطريقة تفكيره وسلوكه، ويمنعه بالتالي من أداء مهامه ونشاطاته اليوميّة.
وللتعرّف على العلامات الاولى التي تدّل على المعاناة من بعض المشاكل النفسية، تابعي هذه التفاصيل المهمّة من موقع صحتي:
نوبات الغضب المتكررة
عند الإصابة ببعض الإضطرابات النفسيّة، فإن الإنسان يميل الى الغضب بسرعة وبشكل متكرر من أبسط الأمور، وبالتالي فإن عدم القدرة على المواجهة والتحمّل هي من المؤشرات الأساسية على المعاناة من الضغوطات النفسية الحادّة، التي قد تتفاقم لتصبح من الأمراض المزمنة والدائمة.
ضعف التركيز
في هذه الحالة، من الشائع أن يعاني الفرد من تشتت الذهن وعدم القدرة على التركيز، ما يؤثر على أداء المهام اليوميّة بشكل عام ويعيق القدرة على القيام بأي نشاط.
الإرهاق الدائم
التعب الدائم والإرهاق المتواصل هو من العلامات الأساسية على المعاناة من الأمراض النفسيّة الضارّة، مع الإشارة الى أن هذه الحالة تعني إنعدام القدرة على القيام بأيّ شيء، والرغبة الدائمة في النوم لفترات طويلة قد تصل إلى حوالي 16 ساعة أو أكثر في اليوم الواحد، وذلك كوسيلة من الهروب لعدم مواجهة الأمور غير المرغوب فيها.
الميل الى العزلة الدائمة
من الضروري ملاحظة أن الرغبة الدائمة في تجنّب التعامل مع الأشخاص المحيطين والرغبة في الوحدة والميل الى العزلة من خلال الجلوس دائماً بغرفة مظلمة على إنفراد، هو من الدلالات الواضحة على الحالات النفسيّة الصعبة.
إنعدام الشهيّة
إن بعض الأشخاص وعند التعرّض إلى الغضب أو الحزن المفرط، يواجهون ظاهرة فقدان الشهيّة والإمتناع عن تناول أيّ من الطعام لأيام متتالية، ما يجعلهم عرضةً للعديد من المشاكل الصحيّة الخطيرة.
الحزن والبكاء
البكاء من دون سبب مبرر أو حتى لأبسط الأشياء مع الشعور الدائم بالحزن، هو من الأمور الحتميّة التي تؤشر على المعاناة من الأمراض النفسيّة التي لا يجب إهمالها أبداً.
إليكم المزيد من صحتي عن الإضطرابات النفسية:
5 خطوات كفيلة بعلاج الوسواس القهري!
ما رأيك ؟