إليكم ما لا تعرفوه عن الاضطرابات الانفعالية المزعجة!

حقائق من المهمّ أن تعرفوها عن الاضطرابات الانفعالية!

الاضطرابات الانفعالية

كثيراً ما يعاني الإنسان من التسرّع في التعبير عن إنزعاجه أو غضبه، ما يؤثر على حياته الإجتماعية والعاطفية نتيجة معاناته من الكثير من الاضطرابات الانفعالية المزعجة التي تؤثر سلباً على طريقة تعاطيه مع الآخرين، وبالتالي إندماجه في المجتمع.

 

ما هي الأسباب التي تؤدي الى الاضطرابات الانفعالية؟

 

عوامل كثير تؤدي الى هذه الحالة، ومن أبرزها:

- الحساسية الزائدة تجاه سلوك الآخرين وعدم القدرة على تحملّه أو تقبله

- التأثر بشكل سريع في آراء الآخرين وأفكارهم

- التعبير بهذه الإنفعالات عن الشعور بالخوف والقلق لأسباب مختلفة

- عدم الحصول على الحنان والإهتمام من العائلة والمحيط

- عدم الاطمئنان من الظروف الخاصة ما يجعل الفدر في حالة من التوتر

- الرغبة في الإبتعاد عن الآخرين والميل الى العزلة

 

هل من مضاعفات للإضطرابات الانفعالية؟

 

المعاناة من هذه الحالة تؤدي مع الوقت الى الكثير من الأضرار المحتملة، ومن أبرزها:

- مواجهة صـعـوبـة في الـقـدرة علـى التعلم والتأقلم

- إنعدام الـقـدرة على بناء علاقات ناجحة مع الآخرين

- الإحساس بصعوبة كبيرة في التعبير

- الميل الى إظهار الكثير من الإنفعالات غير المناسبة أو الضرورية

- ظهور الأعراض الجسدية المرضية من دون أي سبب واضح

 

كيف يمكن التخلص من الاضطرابات الانفعالية بسهولة؟

 

من الممكن التخفيف من الاضطرابات الانفعالية بشكل فعّال من خلال الإلتزام بالنصائح التالية:

- تغيير الإنفعالات من السلبية إلى الإيجابية والميل الى تقبّل الموضوع والتعايش معه.

- يجب البحث عن المسببات الحقيقية لهذه الاضطرابات الانفعالية لعلاجها ومواجهتها.

- من الضروري الإبتعاد عن المسبب الاساسي لهذه الاضطرابات الانفعالية والتفكير بأشياء أخرى لتشتيت وتجنب الاستجابة.

- يجب الإهتمام بمحاولة ضبط النفس والتمتع دائماً بالهدوء الإسترخاء.

- عند الشعور بالإنزعاج، من المفيد اللجوء الى التنفس 10 مرات ببطء وعمق شديد.

 

إليكم المزيد من صحتي عن بعض أنواع الإنفعالات وطرق التعامل معها:

هل الاسباب النفسية هي فقط وراء الاضطرابات الانفعالية عند المراهقين؟

أعراض مرضيّة تُرافق مخاوف الطفل غير الطبيعيّة

الخوف... لن تتصوري تأثيره على صحة قلبكِ!

‪ما رأيك ؟