الضّغوطات الكثيرة والمتعددة داخل العمل تجعلنا نشعر بالإرهاق المستمر والشعور بالإحباط والتعب وعدم الرّضى عن أنفسنا، بسبب إنعدام القدرة على إنجاز الكثير من المهام والأعمال، وعدم الإنسجام مع الموظفين الآخرين نتيجة المعاناة من العصبية والتوتر. وهنا نشير الى أن العديد من الموظفين والعمال الذين يواجهون الإنهماك في أعمالهم اليومية، يعانون من أعراض الإرهاق المهني، هذه الحالة المزعجة التي يمكن علاجها من خلال إتباع هذه النصائح المفيدة التي نعرضها عبر موقع صحتي:
تحديد أهداف واقعية وسهلة التنفيذ
إن مفتاح النجاح في العمل هو البدء مبكراً، لذلك وفي بداية أي يوم جديد، إستيقظ بنشاط وأحرص على الوصول مبكراً الى العمل، وفي خطوة أولية إهتم بكتابة أهدافك التي تنوي تنفيذها خلال اليوم، وتأكّد من أنها حقيقيّة وواقعيّة وقابلة للتّحقيق، حيث أن تلك صعبة المنال ستجعلك تشعر بالإرهاق والتعب لعدم قدرتك على تحقيق شيء منها. وللوصول الى النجاح في إتمام الأهداف المختلفة لا بد من تنظيم جدول زمني وفقاً للأكثر أهميّة، مع تحديد الأولويّات للحدّ قدر الإمكان من إرهاق العمل.
الحصول على استراحة خلال أوقات العمل
بسبب الجّلوس أو الوقوف لفترات طويلة خلال ساعات العمل ستشعر بالكثير من الآلام والتعب والإرهاق بشكل دائم، لذلك من الأفضل أخذ استراحة قصيرة بعد كل ساعة عمل والسير لبعض الوقت لتجديد النّشاط وتجديد الهمّة على العمل.
الإجازات ضرورية من وقت الى آخر!
الإجازات حق لأي موظّف، لذلك لا بد من الحصول على أوقات من الراحة لأنها عامل مهم لتخفيف إجهاد وإرهاق العمل، وينصح بجعل فترات الإجازة منتظمة وشهريّة للحصول على الوقت الكافي لاستعادة النّشاط والهمّة على العمل بشكل دائم.
ممارسة الرّياضة
إن ممارسة التمارين الرياضيّة بصورة دورية ومنتظمة هي عامل أساسي للشعور بالنّشاط والحيويّة للتغلّب على ضغوطات العمل والإرهاق النّاجم عنها. لذلك إلجأوا الى الرياضة الخفيفة والمناسبة لتنشيط النفس.
الحصول على فترات كافية من النوم
لاستعادة النّشاط وإراحة الجسم من الإرهاق والإجهاد المتراكمين خلال العمل من الممكن أخذ قيلولة عند الوصول الى المنزل، أما خلال الليل فيجب النوم لثماني ساعات على الأقل لإراحة الجسم وتخطّي التعب والإجهاد.
لمزيد عن أسباب الإرهاق إليكم هذه المعلومات من صحتي:
4 أمراض مسؤولة عن شعوركم بالتعب والإرهاق!
ما رأيك ؟