تنبّهوا لهذه المشاكل النفسية التي يمكن أن يسبّبها التعليم عن بعد

تنبّهوا لهذه المشاكل النفسية التي يمكن أن يسبّبها التعليم عن بعد

مشاكل نفسية ناتج عن التعليم عن بعد

مع بروز جائحة فيروس كورونا المستجد وإقفال المدارس حول العالم، ظهرت فكرة التعليم عن بُعد كخطة ثانوية لإكمال الفصول الدراسية العالقة. ومع استمرار الإقفال التام وتمديد فترات الحجر المنزلي في العديد من البلدان، كان لا بد من انتقال المدارس والجامعات إلى سبل التعليم عن بعد، عبر استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة والبرامج المتوفرة لذلك.

ولكن، بفضل ازدياد ساعات جلوس الأطفال أمام شاشة الكمبيوتر، وتحديد جدول التعليم اليومي في المنازل بشكل صارم، برزت العديد من المشاكل النفسية عند الأطفال، سنعرض أبرزها.

 

- الشعور بالملل المطلق

من الطبيعي أن يشعر الطفل بالملل بعد الجلوس امام شاشة الكمبيوتر لساعات طويلة، من دون استراحات مدروسة، بالإضافة إلى انخفاض القدرة على التركيز وانعدام التفاعل المباشر وفقدان الحافز التعليمي في الأساس.

 

- القلق والاكتئاب

من المعروف طبياً أن الضوء الأزرق الذي ينبعث من شاشات الأجهزة هو عبارة عن أشعة تقلل إنتاج الميلاتونين في جسم الإنسان. وبالتالي سيؤدي جلوس الطفل لساعات طويلة أمام الشاشة إلى ارتفاع نسب بروز مرض نقص الانتباه أو فرط الحركة، بالإضافة إلى ارتفاع مستويات القلق وقلة النوم والاكتئاب عند الأطفال.

 

- تراجع مهارات التواصل

عدم قدرة الطفل على رؤية أصدقاءه واللعب بشكل دوري معهم، أو على الأقل عدم القدرة على بناء صداقات جديدة، سيؤثر بشكل كبير على نموه الفكري وانفسي وسيضعف قدراته على التواصل، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى غياب الروح الاجتماعية، وقد يدخل الطفل في حالة من الوحدة والانعزال.

 

- صعوبة التعبير

قد يخجل العديد من الأطفال من فكرة المشاركة العلنية أمام جميع أصدقاءهم أونلاين للجواب على أي سؤال أو حتى لطلب الكلام وطرح الأسئلة. ومع الخجل تأتي صعوبة التعبير، بحيث لا يسمح التعليم عن بُعد بإعطاء وقت كاف لكل تلميذ للتعبير عن أفكاره بشكل سليم، وسرعان ما سيتم إيقافه بسبب ضيق الوقت. تكرار هذه الحالة يومياً ستؤثر حتماً بشكل سلبي على نفسية الأطفال.

 

لقراءة المزيد عن تربية الأطفال:

4 نشاطات مسلية للأطفال يمكن تطبيقها في المنزل

4 نصائح يجب تطبيقها لنجاح الطفل في التعلم عن بعد

العنف عند الأطفال اقل من سنتين يؤدي إلى عواقب طويلة الأمد!

‪ما رأيك ؟