حب الشباب يؤثر سلباً على نفسية المراهق... 7 مخاطر محتملة

الإكتئاب والتوتر

العلاقة بين المشاعر السلبية عموماً وحب الشباب هي علاقة متبادلة، حيث أنّ الاكتئاب والتوتر يدفعان نحو إهمال الإهتمام بالبشرة مما يزيد من تفاقم حب الشباب، كما أنّهما يحفّزان إنتاج الهرمونات التي تزيد من سوء حالة هذه الحبوب. كما يؤدي هذا الأمر إلى التوتر والانزعاج والاكتئاب نتيجة تشوّه المظهر الجمالي للبشرة.

الأذى النفسي

غالباً ما يتعرّض من يعانون من حب الشباب لعبارات وكلمات مؤذية نفسياً، مثل إعطاء نصائح بضرورة الإكثار من المكياج لإخفاء هذه الحبوب على أنّها عيوب. وهذا الأمر يُعتبر مضرّاً ومؤذياً على الصعيد النفسي خصوصاً للمراهقين.

الخجل المفرط

يشعر الذين يعانون من حب الشباب بالخجل المفرط نتيجة ما يُعتبر "تشوّهاً" للمظهر الجمالي كما يصفه البعض. وهذه النظرة إلى حب الشباب تجعل من المراهقين خصوصاً عرضة لمواجهة مواقف تكون صعبة بالنسبة إليهم نتيجة الخجل المفرط من مظهرهم بسبب الحبوب والقلق من نظرة المجتمع.

العزلة

في محاولة للعيش بسلام ومن دون إنتقادات جارحة، يعمد البعض إلى خيار العزلة الاجتماعية في حال المعاناة من حب الشباب، وخصوصاً المراهقين الذين يُعتبرون الفئة العمرية الأكثر اختلاطاً في تفاصيل الحياة اليومية.

قلّة الثقة بالنفس

يعتبر البعض أنّ حب الشباب يجعل من البشرة غير نقية الأمر الذي يحول دون تقرّب الناس من الذين يعانون من هذه الحبوب. هذه الفكرة تُضعف الثقة بالنفس وتجعل المراهق عرضة لمختلف أنواع الاضطرابات النفسية التي إن يتمّ التعامل معها بشكلٍ صحيح، فقد تؤثر سلباً على الصحة النفسية العامة على المدى البعيد.

التنمر

للتنمر العديد من العواقب الوخيمة على الصحة النفسية وهذا ما يجعل الذين يعانون من حب الشباب يتجنّبون الناس ويمكن ملاحظة الحزن الدائم في عيونهم نتيجة الخوف من نظرة المجتمع.

التمييز المهني

بالإضافة إلى تأثر الحياة الاجتماعية سلباً بحب الشباب، قد يتعرّض المراهق للتمييز المهني عندما يطلب العمل في مؤسسات قد تُعطي الأولوية للمظهر الخارجي، فيشعر بأنه منبوذ.